وأضاف أبو هبش، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن عودة ظاهرة الطعن مرة أخرى، والتي خبت وانطفأت خلال الأسابيع الماضية، يشير إلى وجود رغبة فلسطينية في تجديد عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، وهو جرس إنذار للإسرائيليين بأن عليهم إيقاف الحرب.
وتابع: "التهدئة مطلوبة الآن، لتمهيد الأرض لأي وسيط يحاول أن يبذل جهودا من أجل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى ولو بشكل مؤقت، لحين التوصل إلى أي تفاهمات، ولكن عودة عمليات الطعن ستكون إحدى حلقات مسلسل الدم الذي يسعى الجميع إلى إيقافه منذ سنوات، وبدأ ينجح مؤخرا".
وأكد المحلل الفلسطيني أن استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس ليست سوى مسرحية، الهدف منها الضغط على الشارع الإسرائيلي وعلى حكومته، من أجل استمرار المعارك والعمليات العسكرية في قطاع غزة، وهو أمر يدرك ليبرمان عواقبه جيدا، ولكن النزعة الدموية لديه لن توقفه عن العنف.
وأصيب شرطيان إسرائيليان بجروح طفيفة في عملية طعن تعرضا لها قرب مركز شرطة "أرمون هنتسف" في جنوب مدينة القدس، فيما أصيب شاب فلسطيني منفذ عملية الطعن بجروح متوسطة.
ونشرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية أن "شرطيين إسرائيليين أصيبا، الأول بعملية طعن، والثاني بنيران الشرطة، والمنفذ مصاب وإصابته متوسطة".
وأفاد شاهد عيان لمراسل وكالة "سبوتنيك" بأن "قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود هرعت إلى المكان، وشرعت في التحقيق في ملابسات الحادث".