https://sputnikarabic.ae/20181129/خبير-القضاء-على-النفوذ-الإيراني-في-سوريا-إضعاف-لسوريا-وللموقفين-الروسي-والتركي-1037086201.html
خبير: القضاء على النفوذ الإيراني في سوريا إضعاف لسوريا وللموقفين الروسي والتركي
خبير: القضاء على النفوذ الإيراني في سوريا إضعاف لسوريا وللموقفين الروسي والتركي
سبوتنيك عربي
أعرب كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، أن القضاء على النفوذ الإيراني في... 29.11.2018, سبوتنيك عربي
2018-11-29T18:00+0000
2018-11-29T18:00+0000
2021-11-24T12:33+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103708/60/1037086047_0:161:3049:1886_1920x0_80_0_0_a78c5b1c5ab8feda840222800d6f1d17.jpg
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103708/60/1037086047_0:65:3049:1982_1920x0_80_0_0_05cf3dc98bbe6d7ec30b515d32278f35.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, الأخبار, أخبار إيران
روسيا, الأخبار, أخبار إيران
خبير: القضاء على النفوذ الإيراني في سوريا إضعاف لسوريا وللموقفين الروسي والتركي
18:00 GMT 29.11.2018 (تم التحديث: 12:33 GMT 24.11.2021) أعرب كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، أن القضاء على النفوذ الإيراني في سوريا سيؤدي إلى تفكك مجموعة الدول الضامنة وإضعاف موقف روسيا وتركيا في المنطقة.
موسكو — سبوتنيك. وقال الخبير: "إذا تم القضاء على العامل الإيراني في الأزمة السورية، فإن ذلك يعني إضعاف كل من سوريا، وروسيا، وإيران، بطبيعة الحال، وتركيا. وبالطبع لن تلجأ تركيا وروسيا إلى ذلك".
وخلص الخبير إلى القول:
"هذا أمر غير مقبول على الإطلاق لأنه سيؤدي إلى تدمير التحالف، إذا جاز التعبير، الضامن لعملية أستانا. وإذا كان هناك أي ضغط بهدف القضاء على العامل الإيراني في سوريا، فإنه سيؤدي إلى تدمير هذا التحالف، وبالتالي فإنه لا يفيد أي من الأطراف التي تشارك فيه".
وانطلقت، يوم أمس، في العاصمة الكازاخية، أستانا، الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا حول سوريا والتي تستمر يومين بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) وبحضور وفدي المعارضة والدولة السورية، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، ويترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الوفد الأممي المشارك في الجولة الجديدة من عملية أستانا.
وتعمل روسيا إلى جانب شركائها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا [تركيا وإيران] والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.