وبدأت احتجاجات السترات الصفراء ضد غلاء الأسعار يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وشارك فيها أكثر من مئة ألف شخص، وصحبت المظاهرات أعمال شغب في الشانزليزيه، بحسب قناة "إل سي آي".
The #GiletsJaunes protest continues…Also today the #YellowVests are on the streets of #Paris #France, clashing with the police who is trying to disperse them with tear gas and water cannons— EHA News (@eha_news) December 1, 2018
ووفقا للقناة بدأت الاشتباكات مع ضباط إنفاذ القانون بالقرب من صيديلية الواقعة بجانب قوس النصر، وحاول المتظاهرون بالاستيلاء على نقطة تفتيش عند مدخل منطقة الاحتجاج، وتم اعتقال شخص واحد.
وحسب ما قالته الشرطة، تم اعتقال شخصين آخرين بسبب حملهما غير المشروع للأسلحة.
यहां तो देशद्रोही करार कर दिए जातेIf we do, they will label us Anti nationalist.Sustained protests against an additional gas tax in France continue into a 3rd week.Violent protests have claimed lives: Residents of French capital aren't having the country's rising taxes #Paris pic.twitter.com/HNSaaA4Q6n— परवेज़ M (@VazeIndian) December 1, 2018
ولقد أغلقت سبعة محطات مركزية للمترو، بسبب الاحتجاجات، ويوفر الأمن ستة آلاف رجال شرطة في المنطقة.
قال ماكرون في تصريحات للصحفيين، صباح اليوم الثلاثاء، إن المتظاهرين قاموا بأعمال عنف، احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود، مضيفا "هذا أمر غير مقبول".
تمثل الاضطرابات معضلة لماكرون الذي يصور نفسه بطلا في مواجهة تغير المناخ لكنه تعرض للسخرية لعدم تواصله مع الناس العاديين في وقت يقاوم فيه تراجع شعبيته.
وسمحت السلطات في باريس بالتجمع قرب برج إيفل اليوم السبت لكنها رفضت طلبات للاحتجاج في ساحة الكونكورد القريبة من الجمعية الوطنية وقصر الإليزيه الرئاسي. وسيتم إغلاق البرج نفسه أمام الجمهور.
وعلى الرغم من دعوات الحكومة إلى التهدئة، امتدت احتجاجات السترات الصفراء إلى الأراضي الفرنسية في الخارج، بما في ذلك جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي، حيث أضرمت النار في السيارات.
وقالت وزارة الداخلية يوم الخميس إن الاضطرابات خلفت قتيلين و606 مصابين في البر الرئيسي الفرنسي.