ونقلت وكالة "واس" السعودية عن مصدر في وزارة الخارجية القول إن "المملكة تثمن دور الحكومة الشرعية للتوصل إلى هذا الاتفاق كما تثمن لمملكة السويد استضافتها للمفاوضات".
وأضاف "اتفاق تسليم الحديدة يعتبر خطوة هامة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها".
مصدر مسؤول بـ #وزارة_الخارجية: المملكة بقيادة #خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في #اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.#واس
— واس (@spagov) December 14, 2018
وتابع "على الحوثيين تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما سعت إليه المملكة ودول التحالف، وما تزال تعتبره الحل الذي سيعبر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء".
مصدر مسؤول بـ #وزارة_الخارجية: على الحوثيين تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل بناءً على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني،وهو ما سعت إليه المملكة ودول التحالف، وما تزال تعتبره الحل الذي سيعبر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء.
— واس (@spagov) December 14, 2018
واختتمت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، أمس الخميس، باتفاق بين "أنصار الله" والحكومة اليمنية لوقف القتال في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
انطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، يوم الخميس الماضي، في السويد، وتعد هذه المحادثات فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.
وقد توصل الجانبان (وزير خارجية اليمن ورئيس وفد الحوثيين)، اليوم الخميس، إلى اتفاقيات مهمة، منها اتفاق بشأن مدينة وميناء الحديدة، يقضي بانسحاب الحوثيين منها خلال 14 يوما.
أما اتفاق تعز، فهو يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمدينة، وفق الأمين العام.