أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش في ختام المشاورات اليمنية بالسويد، الاتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية لمدينة تعز. كما كشف غوتيريش عن جولة جديدة من المشاورات الشهر المقبل.
وقال اليماني، أثناء مؤتمر صحفي عقده في ختام المفاوضات المنعقدة في بلدة ريمبو السويدية إن الحكومة اليمنية كانت قد أبرمت 75 اتفاقا مع الحوثيين لكنهم لم يلتزموا بها.
واتهم اليماني، رئيس الوفد الحكومي، الحوثيين برفض رفع الحصار عن مدينة تعز، مضيفا أن المفاوضات تمخضت عن اتفاق على إنشاء لجنة خاصة بإنهاء حصار المدينة وفتح ممرات آمنة فيها تحت إشراف الأمم المتحدة.
بدوره، قيم الوفد المفاوض عن جماعة "أنصار الله" اليمنية إيجابا نتائج المفاوضات التي جرت في السويد حول تسوية الأزمة في اليمن.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مدينة ريمبو السويدية، يوم الخميس 13 ديسمبر/ كانون الأول، قال رئيس الوفد، محمد عبد السلام: "لم نخرج بكل شيء من هذه المشاورات، لكنها أفضل المشاورات التي خضناها"، مشيرا إلى أن وفد صنعاء كان "مرنا" وقدم كثيرا من الاقتراحات والتنازلات، لا سيما في المجال الاقتصادي.
وفي تطرقه إلى ما تم الاتفاق عليه حول التهدئة في مدينة وميناء الحديدة اليمنية، وصف عبد السلام ذلك بأنه "اتفاق مهم وهو انتصار للمواطن اليمني والإنسانية".
ما الذي تم إنجازه في مشاورات السويد، بشأن تسوية الأزمة اليمنية، وهل هناك أي نتائج فعلية؟
ويتابع البخيتي حديثه قائلا: للأسف الشديد،خرجنا من هذه المشاورات بحل جزئي صغير جدا، يتعلق بالحديدة، وهذا الإتفاق الجزئي الصغير ليس كاملا حيث أن هناك الكثير من البنود لا تزال تحتاج إلى نقاش ومفاوضات مطولة، بالإضافة إلى ذلك ضرورة تشكيل لجنة التنسيق، وهي بحاجة لمرحلة كاملة من الحوار والمشاورات والمفاوضات، وكنا نتمنى التوصل إلى حل شامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتكون هي المعنية بكل الأمور، بدلا من التوصل إلى حل جزئي بآلية تنفيذية معقدة كما حصل مع هذا الإتفاق.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي