الأجواء اللبنانية
يعزي تصريح شهاب الدين إلى تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، غارات على مواقع للجيش السوري غرب دمشق، انطلاقا من الأجواء اللبنانية عبر صواريخ إسرائيلية.
وهو ما دفع السلطات اللبنانية إلى اعتزامها التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، حول موضوع الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي كادت أن تتسبب في حدوث كارثة إنسانية.
وكان اتفاقاً على ان يتقدم لبنان بشكوى عاجلة الى مجلس الامن ضد اسرائيل واخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.
— Youssef Fenianos (@youssefenianos) ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
وبعدها، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، يوسف فنيانوس، عبر تغريدة على حسابه في "تويتر":
وكان اتفاقاً على أن يتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، وأخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه".
وقال الوزير، أمس الأربعاء، إنه أجرى اتصالا برئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري، وضعه من خلاله بوقائع ما جرى أول أمس: "إذ نجا لبنان بأعجوبة من كارثة إنسانية، كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية، أثناء استباحة الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية، في عدوانها على جنوب دمشق".
تزامن خطير
ولفت كوناشينكوف إلى أن "هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في لحظة هبوط طائرات مدنية لا تتبع شركات طيران روسية في مطاري، بيروت ودمشق".
وأكد مصدر عسكري سوري لوكالة "سبوتنيك"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ المعادية في ريف دمشق الجنوب الغربي، وأسقطت عددا منها.
وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ قادمة من الأجواء اللبنانية، وتم إسقاط معظمها قرب المناطق الحدودية في ريف دمشق الغربي. وتابع المصدر أن أحد الصواريخ سقط في منطقة الصبورة غرب دمشق.