وأوضح عبد الحفيظ في مداخلة هاتفية مع "راديو سبوتنيك" أن الحوثيين قاموا بخروقات بداية من 18 ديسمبر/كانون الأول حتى الآن، والمقدرة بـ400 خرقا، أي لا يقل عن 20 خرق يومي، أخرها ما حدث قبل ساعات، حيث قاموا بقصف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة الكيلو 7، وقصف مصنع أغذية في الكيلو 16 للقطاع الخاص.
وأضاف عبد الحفيظ، قائلا: "هذه الخروقات جعلت اتفاق السويد كاد أن يكون منتهيا، لذلك يحاول مارتن جريفيث، والجنراك كومارت، إنقاذ الاتفاق، في لحظاته الأخير، حيث يسعى الحوثيون منذ اللحظة الأولى من توقيع الاتفاق إلى التملص، خاصة فيما يخص الحديدة".
وحمل وكيل وزارة حقوق الإنسان مسؤولية تعطل تنفيذ اتفاق السويد للأمم المتحدة، نتيجة استخدام سياسة ناعمة ودبلوماسية، لم تجدِ نفعًا مع الحوثيين. مشيرا إلى احتواء الاتفاق على نصوص واضحة للانسحاب الكامل من موانئ الحديدة، رأس عيسى وصليف، قبل نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول، وهو ما لم يحدث حتى الأن، فضلا عن أن غدا وفق اتفاق ستوكهولم، الموعد الأخير لخروج الحوثيين من الحديدة، أي أنا الاتفاق وبنوده صار قاب قوسين أو أدنى-وفق قوله.
من جانبه، قال توفيق الحميري، عضو اللجنة الثورية العليا "إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، يناقش في صنعاء اليوم، وغدا خطوات تنفيذ اتفاق السويد، بالإضافة للتشاور حول جولة المفاوضات المزمع انعقادها قريبا".
وأردف الحميري، قائلأ:"الأمل الأن شحيح حول مستقبل المفاوضات القادمة، نتيجة تخاذل الأمم المتحدة في إلزام الطرف الأخر بتنفيذ بنود الاتفاق، بالشكل الذي تم الموافقة عليه في ستوكهولم، نتيجة توجهات إماراتية سعودية، رغم أن هذه الأطراف مفروضة على الأزمة من قبل الأمم المتحدة، وليس لديهم قدرة على الالتزام بأي اتفاق وتنفيذه على أرض الواقع".
وطالب الحميري بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، متوقعا تحرك الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتنفيذه حال حاول المرتزقة الالتفاف حوله، وفق تعبيره.
وحول اتهام الحكومة لجماعة "أنصار الله" باحتجاز 72 شاحنة غذائية متجهة لمحافظة إب، نفى عضو اللجنة الثورية العليا في صنعاء هذا الادعاء، نظرا للاستقرار المتوفر داخل العاصمة صنعاء وإب، متهما الحكومة وحلفائها من دول الخليج بمحاولة زعزعة الأمن في تلك المناطق.
وحمل وكيل وزارة حقوق الإنسان مسؤولية تعطل تنفيذ اتفاق السويد للأمم المتحدة، نتيجة استخدام سياسة ناعمة ودبلوماسية، لم تجدِ نفعًا مع الحوثيين. مشيرا إلى احتواء الاتفاق على نصوص واضحة للانسحاب الكامل من موانئ الحديدة، رأس عيسى وصليف، قبل نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول، وهو ما لم يحدث حتى الأن، فضلا عن أن غدا وفق اتفاق ستوكهولم، الموعد الأخير لخروج الحوثيين من الحديدة، أي أنا الاتفاق وبنوده صار قاب قوسين أو أدنى-وفق قوله.
من جانبه، قال توفيق الحميري، عضو اللجنة الثورية العليا "إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، يناقش في صنعاء اليوم، وغدا خطوات تنفيذ اتفاق السويد، بالإضافة للتشاور حول جولة المفاوضات المزمع انعقادها قريبا".
وأردف الحميري، قائلأ:"الأمل الأن شحيح حول مستقبل المفاوضات القادمة، نتيجة تخاذل الأمم المتحدة في إلزام الطرف الأخر بتنفيذ بنود الاتفاق، بالشكل الذي تم الموافقة عليه في ستوكهولم، نتيجة توجهات إماراتية سعودية، رغم أن هذه الأطراف مفروضة على الأزمة من قبل الأمم المتحدة، وليس لديهم قدرة على الالتزام بأي اتفاق وتنفيذه على أرض الواقع".
وطالب الحميري بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، متوقعا تحرك الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتنفيذه حال حاول المرتزقة الالتفاف حوله، وفق تعبيره.
وحول اتهام الحكومة لجماعة "أنصار الله" باحتجاز 72 شاحنة غذائية متجهة لمحافظة إب، نفى عضو اللجنة الثورية العليا في صنعاء هذا الادعاء، نظرا للاستقرار المتوفر داخل العاصمة صنعاء وإب، متهما الحكومة وحلفائها من دول الخليج بمحاولة زعزعة الأمن في تلك المناطق.