وأضاف، في غياب وجود حكومة، ولأن لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكي لا تكون هذه القمة هزيلة، نرى وجوب تأجيلها، مؤكدا مجددا ضرورة مشاركة سوريا في مثل هذه القمة.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد أعلن الاثنين الماضي، أن القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية العربية المقررة يومي 19 و20 من يناير/ كانون الثاني الجاري، ستنعقد بموعدها في بيروت.
ولم يتطرق الرئيس اللبناني، حينها، إلى مشاركة نظيره السوري بشار الأسد في القمة، في انتظار ما سيصدر من مقررات عن اجتماع الجامعة العربية على مستوى المندوبين.
يقول وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، لا شك أن انعقاد القمة الاقتصادية في ظل عدم تشكيل حكومة جديدة، وأيضا عدم دعوة سوريا، مما يشكل خللا كبيرا للقمة الاقتصادية، على اعتبار أنه عندما لا تدعى سوريا إلى اجتماعات الجامعة، ولا تدعى إلى مؤتمر القمة، فهذا يعني أن القمة لن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة منها. وخاصة أنها ستعالج مسائل أساسية مهمة،كمسألة النازحين السوريين والأوضاع الاجتماعية والمعيشية التي يعانون منها، وعندما لا تدعى الدول المعنية في هذا الأمر، فهذا لا يشكل مطلقا خطوة إيجابية بالنسبة لنتائج القمة.
ويتابع منصور قائلا: لذلك إلغاء أو تأجيل القمة يأتي من الجامعة العربية،وهي التي دعت إلى انعقادها. لكن ما أشار إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري على أنه في حال لم يتم دعوة سوريا إلى حضور القمة، فالأفضل تأجيل القمة،وهذا أمر جيد لإن عدم وجود سوريا يشكل خللا ونقصا كبيرا في عمل الجامعة العربية.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي