وجاء على سريع في بيان صحفي، تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الأحد، أن الخروقات توزعت بين إطلاق ثلاثمائة وخمسة وعشرين قذيفة مدفعية، وخمسة وثمانين صاروخا وخمسة وستين إطلاق نار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والقيام باستحداثين ومحاولتي تسلل وثمانية وثلاثين حالة تحرك وتعزيزات للمرتزقة وثمانية عشر تحليقا للطيران.
ونوه سريع إلى أن إجمالي خروقات العدوان في الحديدة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، وصل إلى ألفين وأربعمائة وتسعة وخمسين خرقا، منها إطلاق ألف وسبعمائة وخمسة وستون قذيفة وصاروخا وأن أحياء في مدينة الحديدة تتعرض لقصف مدفعي يومي من قبل المرتزقة وعلى مرأى ومسمع من اللجان التابعة للأمم المتحدة.
وأردف قائلا "قواتنا ملتزمة بالاتفاق وهذا الالتزام نابع من إيماننا بضرورة رفع المعاناة على شعبنا، ولم نقف يوما أمام مسار السلام وكنا سباقين إلى إعلان وقف العمليات العسكرية من جانب واحد إلا أن العدو لم يذعن لصوت السلام".
وبخصوص غارات الطيران أكد العميد سريع أن طيران العدوان شن خلال الخمسة الأيام الماضية مائة وستة وثلاثين غارة، منها اثنتان وتسعون غارة على صعدة وسبع عشرة غارة على محافظة صنعاء وست عشرة غارة على محافظة حجة وأربع غارات على محافظة مأرب وأربع غارات على محافظة تعز وثلاث غارات على محافظة الجوف.
وقال إن "العدوان مستمر في التصعيد العسكري بمختلف الجبهات وذلك من خلال المحاولات الهجومية المتكررة ومحاولات التسلل حيث بلغ إجمالي المحاولات الهجومية خلال الخمسة الأيام الماضية ست عشرة محاولة وخمس محاولات تسلل".
واختتم المتحدث الرسمي بالتأكيد على أن العمليات التي نفذتها قوات صنعاء تأتي في إطار الرد بلغت خلال الخمسة أيام الماضية إحدى وأربعين عملية عسكرية مختلفة، منها اثنتا عشرة عملية هجومية بينها عمليتان هجوميتان لسلاح الجو المسير وعمليتان هجوميتان مشتركتان للطيران المسير وسلاح المدفعية إلى جانب تسع عمليات إغارة وعشرون عملية نوعية أخرى.