مجلس الأمن يصوت لنشر مراقبين في الحديدة
في الوقت نفسه يجتمع طرفا الصراع في العاصمة الاردنية عمان للاتفاق على الافراج عن الأسرى والمعتقلين برعاية أممية.
وقال الكاتب الصحفي اليمني، رأفت المعمري،لبرنامج عالم سبوتنيك إن هناك اجتماع للجنة الأسرى اليمنية في الأردن لبحث سبل الإفراج عن المعتقلين، وتفعيل بنود اتفاق ستوكهولهم، مضيفًا" قبل أيام سافر وفد أنصار الله الحوثيين إلى الأردن لمقابلة وفد من الأمم المتحدة، وبعدها سافر وفد الحكومة الشرعية، ولكن حتى الأن لم تخرج أي معلومات تفيد بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وأشار المعمري إلى هدوء نسبي تشهده مدينة الحديدة، لوجود مباحثات جارية، وانتظارًا لقرار مجلس الأمن المتوقع اليوم، مشيرًأ إلى وجود فجوة كبيرة بين طرفي الصراع تتضح في تبادل الاتهامات بينهما وعرقلة تنفيذ اتفاق السويد.
عبد المهدي ينفي طلب أمريكا تجميد ميليشيات الحشد الشعبي
كما نفى عبد المهدي أنباء تناولتها وسائل إعلام محلية عن وجود زيادة في أعداد القوات الأجنبية في العراق، وكانت انباء ترددت عن أن بغداد تسلمت قائمة بأسماء الميليشيات التي طلبت واشنطن تجميدها وسحب السلاح منها.
ومن بين الميليشيات التي شملتها القائمة الجناح العسكري لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، وكذلك كتائب حزب الله العراقي ولواء أبو الفضل العباس، ومن ضمن القائمة أيضا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي.
وقال أحمد هاتف، الكاتب السياسي العراقي،إن المتغيرات الإقليمية تستدعي إعادة فتح ملف الحشد الشعبي من جديد في العراق، خاصة بعد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، موضحًا أن ملف سرايا المقاومة تحديدًا يمثل تحديًا لواشنطن، حال قررت فتح النار على إيران-وفق تعبيره.
وتحدث عن استقواء واضح لبعض الأحزاب السياسية العراقية المستندة على جماعات مسلحة، في الوقت التى تسعى فيه الولايات المتحدة لدعم بعض القوى السياسية الناشئة، بعد رفض الشارع للقوى التقليدية، معتبرًأ أن وجود الحشد الشعبي ربما يعرقل خروج هذه الشخصيات السياسية التقليدية من المربع الحكومي.
ترقب تصويت مجلس العموم البريطاني لسحب الثقة من الحكومة
وصوت 432 نائبا ضد الاتفاق مقابل 202 فقط في أسوأ هزيمة برلمانية تمنى بها حكومة في تاريخ بريطانيا الحديث مما أثار اضطرابا سياسيا قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد دون ترتيب أو حتى عدم الخروج ،
وأدت هذه النتيجة إلى دعوة جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض إلى التصويت على سحب الثقة من حكومة المحافظين وبالتالي إجراء انتخابات عامة.
وقال الباحث في الشؤون السياسية د زيد العيسى إن تيريزا ماي ومساعيها في التفاوض مع الإتحاد الأوروبي لمدة سنتين باءت بالفشل والإنسحاب الذي أرادته أن يكون منظما فشل أيضا ما يضع البرلمان أمام مشكلة كبيرة وهذا ما سيطرح بدائل أخرى ومنها بديل زعيم حزب العمال المعارض البريطاني جيريمي كوربين بسحب الثقه منها….
متوقعا أنه لن يتم سحب الثقة من ماي مع أن الهزيمة التي منيت بها لم تحدث منذ 100 عام.. لأن الحزب الديمقراطي وأيضا حزب المحافطين الذي صوت 118 منهم ضدالإتفاق سيصوتون معها لأنهم يقولون أنهم صوتوا ضد الإتفاق وليس ضد تيريزا ماي..
وأشار العيسى الى أن هناك بدائل قويه من البرلمان مثل طرح إستفتاء ثاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي أو وضع خطة أخرى للاتفاق على الخروج.
للمزيد من الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…