ولكن موقع "ذا ويرد"، حذّر من أن هذا الأمر ليس مجرد "ذكرى وهوس همجي"، بل هو أمر تتخطى خطورته إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.
وتابعت: "ذلك الهوس خطير بطبيعته، خاصة لو أدركت سيناريو أنه كيف أن التعرف على الوجوه خلال 10 سنوات، يمكنه أن يطور خوارزميات، يمكنها اختراق بصورة أكثر عمقا واتساعا بياناتك الشخصية التي نشاركها من دون أي تحفظات".
ورغم أن بعضهم يدعي أن تلك الفكرة، تحمل في طياتها، الكثير من نظرية المؤامرة، خاصة وأن "فيسبوك" يمتلك فعليا جميع صور الملف الشخصي لحساباته على مدى السنوات العشر التي يتحدث عنها المستخدم.
لكن أونيل قالت إن نشر تلك الصور في ذلك التحدي يكون بمثابة تدريب لخوارزمية "التعرف على الوجوه" وخصائصها المرتبطة بعمر المستخدم، على نحو اكثر تحديدا بناء على مدى التقدم في العمر، وهو ما يظهر على سبيل المثال كيف سيبدو الناس وهم يتقدمون في العمر.
Me 10 years ago: probably would have played along with the profile picture aging meme going around on Facebook and Instagram
— Kate O'Neill (@kateo) January 12, 2019
Me now: ponders how all this data could be mined to train facial recognition algorithms on age progression and age recognition
وأوضحت هذا سيمنح شركات التقنية، وأبرزها "فيسبوك" مجموعة بيانات واسعة وصارمة مع الكثير من صور الناس، وهو ما سيمنحهم المزيد من إمكانية التحكم والتدخل في خصوصية المستخدمين.