من جانبه اتهم نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني فرنسا بالدفاع عن مصالحها النفطية في ليبيا على حساب استقرار الأوضاع هناك، مؤكدا أن باريس ليس لديها مصلحة في التهدئة.
من جانبها اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، دول الاتحاد الأوروبي، بمساهمتها في انتهاكات خطيرة ضد المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا.
وأكد د. عماد الحمروني، الكاتب والمحلل السياسي، على أن "الاستعمار الغربي يتواصل في أفريقيا من خلال الشركات الكبرى والتدخل في اقتصاديات هذه البلدان، بالاستحواذ على الثروات الطبيعية والبشرية والاقتصادية وعاشت تلك الدول رغم ما تملكه من ثروات تحت خط الفقر".
وقال إن "التفقير الممارس والممنهج من جانب فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية أسس لحالة من الفقر المادي والاجتماعي داخل أفريقيا وأدى إلى الهجرة الكبيرة إلى دول أوروبا".
من جانبها قالت نائب رئيس تحرير الأهرام والمتخصصة في الشأن الأفريقي، أسماء الحسيني، إنه "لا يخفى على أحد التنافس الكبير على أفريقيا وخصوصا في ليبيا، بعد تنافس ملحوظ باستضافة فرنسا لمباحثات ليبية أعقبها مؤتمر باليرمو، وكل طرف كان يحاول أن ينقض ما يفعله الطرف الآخر".
وأشارت إلى أن "التنافس على ليبيا لا يخفي تنافس آخر على دول أخرى في القارة الأفريقية التي يحمل كلا الدولتين ماضيا استعماريا فيها"، موضحة أن "كل طرف له مصالح معينة يحاول أن يسعى لتحقيها وهي تتضارب مع مصالح الطرف الآخر".
للمزيد من التفاصيل تابعوا "ملفات ساخنة"…