00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

دولة ورئيسان... كيف تخطط الولايات المتحدة للتعامل مع فنزويلا

© REUTERS / CARLOS BARRIAرجل يرتدي قناعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مظاهرة حاشدة ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كاراكاس
رجل يرتدي قناعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مظاهرة حاشدة ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كاراكاس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
الأزمة السياسية التي تعيشها فنزويلا ألقت بظلالها على الساحة الدولية بشكل عام، وأعادت إلى الأذهان الحرب الباردة بين الشرق والغرب، وأصبحت تمثل الواقع الذي يعيشه العالم الآن.

خوان غوايدو - سبوتنيك عربي
غوايدو يطلق وعودا وضمانات للصين في فنزويلا
زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الحالي أعلن وسط حشد كبير من أنصاره توليه السلطة مؤقتا لحين إجراء انتخابات مبكرة، وعلى الفور تنهال عليه التبريكات والتي تبدأ من واشنطن مرورا بدول أوربية.

في الوقت ذاته يعلن الرئيس مادورو بقاءه في السلطة ويخرج أنصاره إلى الشارع وتؤيده روسيا والصين وكندا وتركيا والعديد من دول العالم التي ترفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول ويتحول الصراع المحلي إلى صراع دولي.

مستقبل فنزويلا

لا أحد يستطيع توقع النهاية وإن كانت السيناريوهات الغربية المرسومة تقول بتنحي أو تنحية مادوروا والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة وسط تخوفات من دول كبرى مثل الصين من ضياع قروض منحتها لمادورو بما يعادل 40 مليار دولار، ولم يعترف بها البرلمان، وربما تضيع بالكامل حال وصول خوان غوايدو للحكم في فنزويلا بعد الانتخابات المبكرة. وفي ظل تلك الأحداث يؤيد الجيش الرئيس، ولن يقبل الشعب الفنزويلي التدخل الأمريكي، الأمر الذي يضع مستقبل البلاد في مهب الريح.

ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي، قال: "لا شك أن الولايات المتحدة تقف خلف زعيم المعارضة خوان غوايدو، وهي أول من اعترف به حال أعلن أنه رئيسا مؤقتا للبلاد بعد أن استخدم مادة في الدستور الفنزويلي تنص على أن رئيس البرلمان يحق له تولي مهام الرئيس في حال خلو المنصب حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد، وقد رأى غوايدو أنه لا يحق للرئيس مادورو قيادة البلاد وهو أمر فيه خلاف".

​وأضاف شرقاوي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك": "الذي ساعد غوايدو على الإقدام على تلك الخطوة هو الحال الاقتصادي المتردي الذي وصلت له البلاد، ما يقارب ثلاثة ملايين فنزويلي هربوا خارج البلاد نتيجة الجوع والفقر وعدم الحصول على أبسط مستلزمات الحياة، والحياة أصبحت مستحيلة وعنوان الأزمة هو "الجوع"، والأسعار تتحرك بنسبة 3% يوميا، وقال خبراء إن حجم التضخم سيصل في نهاية 2019 إلى مليون في المئة، الأزمة طاحنة، وما يفعله مادورود وهو خليفة شافيز من مناصبة الولايات المتحدة والغرب العداء، وإغلاق الأسواق أمام الشركات الغربية والأمريكية، وقد كان شافيز حسن الحظ نتيجة أسعار النفط المرتفعة في بداية حكمه، لكن بعد تدني أسعار النفط لأدنى مستوياتها ولأن ميزانية فنزويلا تعتمد بنسبة 96% على النفط وبالتالي كانت الأزمة كبيرة وانخفض الاحتياطي النقدي من 42 مليار دولار عام 2008 إلى أقل من 9 مليار 2018".

العقوبات الاقتصادية

وأشار المحلل السياسي الأمريكي، إلى أن "العقوبات التي فرضها ترامب على شركة البترول الفنزويلية "11مليار دولار" تعد ضربة قاصمة بعد أن وضع ترامب هذا المبلغ تحت تصرف خوان غويدو، أعتقد أن الشعب انقسم على مادورو، والمشكلة الآن ليست في تراجع غوايدو والرجوع إلى المربع صفر، لكنها تكمن في كيفية الخروج من الأزمة، وزعيم المعارضة خوان غوايدو يدعو إلى انتخابات رئاسية ولا ينصب نفسه رئيسا ويطلب حكم البلاد، بل هناك أكثر من 20 دولة كانت تقول إن انتخابات مادورور كانت مزورة في 2018".

وأوضح الشرقاوي أن "الاتحاد الأوربي منح مادورو مهلة للإعلان عن انتخابات مبكرة، ولكن يبدو أن مادورو يماطل حيث أعلن أنه سيجلس مع المعارضة وقال سأدعوا لانتخابات تشريعية مبكرة وليست رئاسية، وبتلك المناورة هو يحصل على الدعم من الروس ومن الصين وتركيا والمكسيك، وتواترت لنا بعض المعلومات الصحفية إلى أنه بعض أفراد جيش فاغنر والتي يعتبرها البعض النسخة الروسية من "بلاك ووتر" والتي تتكون من العسكريين والمدنيين وهي شبة عسكرية وكانت تحارب عناصرها في سوريا يقال أن هناك عناصر لم يحدد عددهم بالفعل، اتجهوا إلى فنزويلا لحماية الرئيس الفنزويلي، على حد قوله.

ومضى بالقول:

"الصين أيضا لها مصالح مع الرئيس مادورو والذي تلقى ما يقارب 40 مليار دولار قروضا من الصين ولم يعترف بها البرلمان، وقد يرفض خوان غوايدو الاعتراف بتلك الديون في حال وصوله للحكم بحجة أن البرلمان رفضها، وهناك مصالح اقتصادية للروس في الاستثمارات النفطية والتسليح، الأمور بكل تأكيد بها  الكثير من التعقيدات، وجميع الأطراف تدعو إلى عدم التدخل عسكريا في فنزويلا، وهناك قوات أمريكية توجهت بالفعل إلى كولومبيا بجوار فنزويلا، كما تؤكد تقارير أخرى أن قوات من الكوماندوز الأمريكية انتقلت إلى البرازيل للتدخل حال طلبها، وبالتأكيد ستختلف الأمور بعد المظاهرات الصاخبة التي خرجت مؤخرا لتأييد خوان غوايدو زعيم المعارضة وبالتأكيد هناك مظاهرات على الجانب الآخر، وبالتالي سوف يستمر الصراع وأعتقد أن النهاية باتت مرسومة بأن يتخلى أو يجبر على التخلي الرئيس مادورو عن الحكم لأنني أعتقد أن العجلة الآن قد تقدمت ولا يمكن أن ترجع إلى الوراء".

التدخل العسكري

على الجانب الآخر قال الدكتور محمد فراج أبو النور المحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية المصري لـ"سبوتنيك" إن العالم ليس موحدا خلف أمريكا فيما يختص بالأزمة في فنزويلا، وهناك دول أمريكية مثل كندا ترفض التدخل العسكري الأمريكي، والدول الأوربية متردده في سحب اعترافها بمادورو والاعتراف بغوايدو، وإيطاليا تعارض معارضة شديدة".

وتابع خبير الشؤون الدولية، "الصين وروسيا بالقطع ضد ما يحدث، وأهم من هذا أن سيناريوهات التدخل العسكرى الأمريكي في فنزويلا تواجهها صعوبات كبيرة، في حال قررت أمريكا التدخل المباشر فعلينا أن نعرف أن فنزويلا بها جيش تعداده 235 ألف أغلبه موحد خلف الرئيس، وبها قوات شعبية تقدر بـ 1.6 مليون فرد، فالتدخل الأمريكي المباشر ستقابله مقاومة شعبية عنيفة رغم أننا نسلم أنه من بين الشعب الفنزويلي من يؤيد الولايات المتحدة والانقلاب وهؤلاء لا يمثلون أغلبية وهذا السيناريو سيكون شديد التكلفة".

وأضاف أبو النور، "هناك سيناريوهات أخرى خلاف التدخل المباشر مثل افتعال مشكلة وتدخل دولة مجاورة مثل كولومبيا أو البرازيل، وهذا التدخل أيضا سيواجهة مقاومة كبيرة، كما أن هناك سيناريو آخر وهو ما قد تلجأ إليه أمريكا وهو إثارة حرب داخلية في فنزويلا ودعم الولايات المتحدة الأمريكية للطرف الموالي لها، كل تلك السيناريوهات الأمريكية تواجه بحاكم قوي وجيش قوي وجمهور منظم بشكل لا بأس به إطلاقا، وهذا السيناريو سيمثل عنصر توتر قوي في المنطقة ومن أسباب خطورته في أنه سيعطي دافع للحركات الثورية المنتشرة في أمريكا اللاتينية والتي تحظى بجماهيرية أن تتحرك في بلادها، علما بأن شعوب أمريكا اللاتينية تناصب الولايات المتحدة الأمريكية العداء ولا تحبها، ولا أعتقد أن روسيا أو الصين يمكن أن تتدخل بشكل مباشر في فنزويلا لأن ذلك سيمثل عنصر تعقيد في العلاقات الدولية والتشجيع على سباق التسلح، والصين تقوم ببناء قوتها العسكرية والاقتصادية ولا تريد أي نزاعات مسلحة مع الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى إلا في حالة المصالح الحدودية والوطنية العظمى".

​وأشار الخبير الدولي إلى أنه "من بين الأسباب التي تدفع ترامب للتصعيد في فنزويلا هو سيناريو كل الروساء في محاولة حشد المجتمع كله خلفه لمواجهة عدو خارجي، وأرى أن سيناريو الفوضى وتحويل فنزويلا إلى دولة فاشله هو السيناريو الأوضح الذي تريده أمريكا رغم أنه لا يمثل انتصارا واضحا بالنسبة لهم ونهايته غير مضمونة".

ما الحل؟

وفي سياق آخر قال جو معكرون الباحث السياسي بالمركز العربي لنزاعات الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية لـ"سبوتنيك" إن "سوء إدارة مادورو الأوضاع في فنزويلا أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم، وإدارة ترامب تستغل هذا الأمر لمصالحها في وقت تبحث فيه المعارضة الفنزويلية عن غطاء خارجي يساعد في حمايتها وتحقيق أهدافها".

مضيفا، "من الصعب توقع الحل فالأزمة مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن المخرج الوحيد والأمثل لتفادي الأسوأ يبقى بإجراء حوار جدي بين مادورو وغوايدو بتشجيع من القوى الخارجية التي تدعمها".

تقرير — أحمد عبد الوهاب

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала