وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قد قال خلال مشاركته في لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بروكسل، بأن استعادة دمشق العضوية الكاملة في المنظمة العربية تتطلب توافق جميع أعضائها، لكن لا تزال هناك تحفظات، ولم يكشف البعض عن مواقفهم بعد.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا على خلفية النزاع الذي يعصف بالبلد منذ العام 2011.
وفي حديثه لـ "عالم سبوتنيك" قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن "التطورات التي شهدها الملف السوري على امتداد العام ونصف الماضي والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وهزيمة تنظيم داعش، كل هذه العوامل تدفع بعض الدول العربية إلى إعادة النظر في موقفها السابق من سوريا".
وذكر هريدي أن "المواقف الخاطئة من سوريا والتي تمثلت في تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية عام 2011 والظروف الدولية والإقليمية والعربية في هذا العام 2019 تختلف كليا عن تلك الفترة".
ودعا السفير هريدي في مداخلته مع برنامج "عالم سبوتنيك" على أثير "راديو سبوتنيك"، إلى "دعوة الدول العربية سوريا لعودتها للجامعة العربية"، وقال إن "الدول التي تدعو لذلك ترى أنه آن الأوان للتعامل مع الحكومة السورية في ظل خسارة الرهان والتعويل على ما يسمى المعارضة السورية والجيش السوري الحر وكل هذه الكيانات الوهمية المدعومة من أمريكا وفرنسا وقتها ومجموعة أصدقاء سوريا التي قدمت السلاح والغطاء السياسي".
يأتي ذلك بعد ساعات من رفض نائبه حسن الكعبي، لتصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، معلنًا أن "مجلس النواب العراقي سيعمل على تشريع قانون يتضمن إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة".
وكان ترامب قد أعلن الإبقاء على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق؛ حتى تتمكن واشنطن من مراقبة إيران.
وفي حديثة لـ "عالم سبوتنيك" قال النائب فى البرلمان العراقى، سيد حامد ، إن "وجود القوات الأمريكية وأى قوات على الأراضى العراقية يسبب إرباكا للقوات العراقية خاصة بعد هزيمة تنظيم داعش الارهابى ، وقدرة الحكومة العراقية على بسط سيادتها على كامل أراضيها ، لذلك فإن مجلس النواب عازم على تشريع قانون لمنع وجود أى قوات أجنبية على الأرض العراقي ".
وأضاف حامد أن كل القوى السياسية بما فيها الكردية والسنية والشيعية وممثليها فى مجلس النواب عازمون على تمرير مشروع القانون لإنهاء الوجود الأمريكى فى البلاد خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة.
وقال نصر الله هذه وزارة لكل الشعب اللبناني، وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الحكومة اللبنانية الجديدة الأسبوع الماضي بضمان عدم ذهاب موارد الحكومة لدعم "حزب الله" بعد حصوله على ثلاث وزارات في الحكومة الجديدة من ضمنها وزارة الصحة.
قال الكاتب والمحلل السياسى، فيصل عبد الساتر، إن "الولايات المتحدة تحاول التحريض على حزب الله فى الساحة اللبنانية بعد فشلها فى منع دخول حزب الله إلى الحكومة ، وبالتالى تزعم أن حزب الله سوف يستخدم أموال وزارة الصحة لمصالحه الأمر الذى نفاه حسن نصر الله.
كما استبعد عبد الساتر أن تقوم واشنطن بفرض عقوبات على الحكومة اللبنانية بسبب موقفها من "حزب الله" ، لافتا إلى أنه فى حال حدوث ذلك فسيكون للبنان موقف ، مشيرا إلى أن واشنطن قد تضغط على بعض الجهات والدول المانحة لمنع المساعدات التى تقدمها الى لبنان ، وهذا قد يعرض مصالح هذه الدول فى المنطقة للخطر.
للمزيد من الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…