القاهرة — سبوتنيك. وبحسب الموقع الرسمي للشركة على الإنترنت، سجلت أحجام المناولة الإجمالية ثباتا في الربع الرابع من العام الماضي، على الرغم من انخفاض الأحجام في الإمارات والمقارنات السنوية الصعبة؛ حيث نمت الأحجام بنسبة 10.3 بالمئة، في الربع الرابع من 2017).
وقام إقليم الإمارات بمناولة 15.0 مليون حاوية نمطية في 2018، بانخفاض سنوي نسبته 2.7 بالمئة.
أما المحطات الموحدة التابعة لموانئ دبي العالمية فقد قامت بمناولة 36.8 مليون حاوية نمطية في 2018، محققة تحسنا في أدائها بنسبة 0.8 بالمئة على أساس التقارير المحاسبية، ونموا سنويا بنسبة 1.4 بالمئة على أساس المقارنة المماثلة.
وعلق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "مجموعة موانئ دبي العالمية" سلطان أحمد بن سليم، قائلا، "يسرنا قيام محفظة أعمالنا العالمية بتحقيق النمو بالنظر إلى الأداء القوي في العام السابق وحالة عدم اليقين في التجارة العالمية".
وأضاف موضحا، "شهدت محطاتنا في أوروبا والأميركتين نموا قويا مع تحسن الأداء في لندن غيتواي، بالمملكة المتحدة، وياريمشا بتركيا، وبرنس روبرت، في كندا".
وأشار بن سليم إلى أن المحطات في أفريقيا، في كل من "داكار" بالسنغال و "السخنة" في مصر، ساهمت في المحافظة على قوة الأداء في المنطقة.
وعلل انخفاض الأداء في إقليم الإمارات، إلى خسارة الأحجام ذات هامش الربح المنخفض، حيث واصلت الشركة تركيزها على مناولة البضائع التي تحقق هامش ربح مرتفع، وعلى المحافظة على الربحية.
واعتبر بن سليم، أن "موانئ دبي" حققت، العام الماضي، تقدما ملموسا في تعزيز عروض منتجاتها، وتنويع أعمالها لتشمل نطاق أوسع من سلسلة التوريد العالمية وتقديم حلول أكثر ذكاءً على المدى الطويل لأصحاب البضائع.
وتوقع المسؤول، أن تستمر محفظة أعمال الشركة في تحقيق النمو، لافتا إلى أنها ستواصل التركيز على تحقيق التميز التشغيلي، وإدارة النفقات والاستثمار المنضبط.
ويعتبر ميناء "جبل علي" في إمارة دبي، أكبر ميناء بحري في منطقة الشرق الأوسط، والمنشأة الرائدة في محفظة "موانئ دبي العالمية"، التي تضمّ أكثر من 78 ميناء ومحطة بحرية، تتوزع على قارات العالم المختلفة.
