إذ أعلن مسؤول حكومي مغربي أن المغرب انسحب من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأوضح المسؤول المغربي أن بلاده لن تشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في الائتلاف.
وكانت تقارير صحفية سبق وأن تحدثت عما وصفتها ببوادر أزمة في العلاقات السعودية المغربية على خلفية سلسلة من المواقف والأحداث في إطار عملية تسليم جثمان الطيار المغربي الذي تحطمت طائرته في اليمن.
مراقبون يرون أن استدعاء السفير حصل تعبيرا عن رفض المغرب لما بثته قناة العربية المقربة من الدوائر السعودية بشأن الصحراء الغربية.
وكانت القناة أوردت في أحد برامجها، مؤخرا حول الصحراء أن المغرب عمد إلى "احتلال الصحراء" بعد انسحاب القوات الإسبانية منها عام 1975، كما بثت القناة خريطة للمغرب مبتورة من مناطقه الصحراوية.
الخبير في شؤون بلدان شمال أفريقيا أبو بكر الأنصاري رأى أن البرود في العلاقت بداً مع تخلي السعودية عن المغرب كوسيط لها في أكثر من علاقة دولية.
وأشار الانصاري في حديث لـ"سبوتنك" أن السعودية لم تكن راضية عن موقف المغرب حيال الأزمة مع قطر، ما اعتبرته إساءة لها.
كما شدد على أن المغرب غير راض عن معارضة السعودية لحملته لاستضافة مبارايات كأس العالم، ما يمكن أن يوجه ضربة حقيقية للعلاقات بين البلدين، والتاي تعود إلى ستينيات القرن الماضي.
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني