وأشار إلى "اتفاق ثلاثي تم التوصل إليه في شهر سبتمبر الماضي، وبعد طلب تركيا تم تأجيل عمليات عسكرية ضد جبهة النصرة والقوى الإرهابية الأخرى هناك، من أجل إعطاء الفرصة للجانب التركي لترتيب الوضع على طريقة سلمية سياسية مع الأطراف المسلحة لكن فشلت الجهود التركية في ذلك".
وقال إن "تركيا تريد أن تستخدم ورقة القوى التي تدعمها في إدلب ومناطق أخرى في سوريا كورقة قوية عند الجلوس على الطاولة لإيجاد حلول سلمية وسياسية لإنهاء الحرب في سوريا لتبقى هناك حتى النهاية".
وذكر صالح القزويني، الكاتب والمحلل السياسي، إنه "كان من المفترض أن ينتهي العمل على إرساء السلام في إدلب في قمة طهران بين رؤساء الدول الضامنة لكن الطلب التركي هو من أدى إلى تأخير الحسم".
وأشار إلى أن "الوضع يستلزم حسم الموضوع بشكل نهائي لأنها أرض سورية ولا بد أن تكون تحت سيطرة الدولة وخروج الإرهابيين منها"، موضحا أن "إيران تؤيد الموقف السوري ولكن هذا لا يعني أنها تتجاوز المخاوف التركية أو الدبلوماسية الروسية في هذا الإطار والتنسيق الثلاثي لتعطي ثمارا ناجعة وتنتهي الأزمة في سوريا".
للمزيد تابعوا حلقة ملفات ساخنة لهذا اليوم.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد