من جانبه كان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، أكد الالتزام بتنفيذ القرارات الأممية وبخطة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في الحديدة.
ودعا العميد يحيى سريع في تصريح صحفي الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ورئيس فريق المراقبين الدوليين لاتخاذ موقف صارم وجاد إزاء ما وصفها ب" تعنت ومماطلة العدوان ومرتزقته وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاق واستمرارهم في خرق وقف إطلاق النار في الحديدة ووقف العدوان والجرائم التي يرتكبها يوميا بحق شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم".
الناطق بإسم الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان عبد الله علاو قال ل"سبوتنك" إن:
"زيارة الموفد الأممي إلى اليمن ولقاءة مع رئيس المجلس السياسي الأعلى جاءت بعد تهديد زعيم حركة "أنصار الله" بضرورة الإلتزام بإتفاق ستوكهولم، ووقف التصعيد العسكري الذي تقوم به الإمارات، أو أنه ستكون رسالة قوية ومؤثرة للإمارات".
وأضاف في حديث غبر برنامج "بانوراما" :أن إستعداد "أنصار الله لتنفيذ إتفاق الحديدة من طرف واحد هو إمتحان لقدرة الأمم المتحدة على إلزام الطرف الأخر بتنفيذ تعهداته".
وحذر علاو من أنه في حال واصلت الإمارات تصعيدها العسكري فإن اليمن سيرد على هذا التصعيد من خلال اللجوء إلى إمكانياته في مجال الصواريخ الباليستية، والتي أصبحت متطورة إلى حد كبير".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني