00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
تأثير الرؤى والأحلام على حياتنا
16:03 GMT
36 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
16:40 GMT
20 د
عرب بوينت بودكاست
المرأة الأم والعاملة...الصعوبات والتحديات
17:00 GMT
35 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
17:36 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

السيف في يد السوداني ... رمزية قومية وعلامة على الشجاعة وفخر بالقبيلة

CC BY 2.0 / Christopher Michel / Khartoum, Sudanمناظر عامة للمدن العربية - مدينة الخرطوم، السودان
مناظر عامة للمدن العربية - مدينة الخرطوم، السودان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
يمثل السيف أحد أهم الموروثات التاريخية في السودان، وواحد من رموز حضارته ومصدر فخر العديد من القبائل السودانية، خاصة قبيلة (البجا) في شرق البلاد.

الخرطوم — سبوتنيك. ويحرص كثير من السودانيين على حمل السيف في مناسبات اجتماعية كثيرة أهمها الأعراس، لأغراض الزينة والتباهي بصفات الشجاعة والإقدام، كما أن السيف يمنح حامله شخصية الفارس العربي، ذلك بفعل ارتباط السيف بالعرب الوافدين وقت الفتح العربي الإسلامي للسودان وجوارها قبل نحو أربعة عشر قرنا.

© Photoرمزية حمل السيف في السودان
رمزية حمل السيف في السودان - سبوتنيك عربي
رمزية حمل السيف في السودان

ويقول الصحفي المهتم بالتراث في السودان، محمد الأنور، لوكالة "سبوتنيك"، "السيف السوداني له شخصية مستقلة ومعروفة، برغم عدم توفر دراسات تاريخية توضح متى ظهر هذا الطراز من السيف في السودان، إلا أن الرسوم القديمة لمملكة مروي والحضارة الفرعونية والنوبية، توضح أن هذا السيف قديم في التاريخ السوداني".

ويشير الأنور إلى أن السيف في السودان "له رمزية اجتماعية كبيرة ويشكل جزئية مهمة من شخصية الرجل البيجاوي في شرق السودان، وهو مصدر فخره واعتزازه وأمانه".

وتضيف "السيف حاضر بقوة في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات القومية السودانية، ويعطي أي مناسبة قيمة عالية، وهو عنصر للتفاخر والتباهي خاصة عند قبائل (البجا)، حيث نجده ملازما للرجل بصورة بائنة في صلوات الأعياد الدينية، تشكل لوحة جمالية، ممزوجة بالقيم الدينية بالاجتماعية".

ويستعرض الأنور مجموعة من أشهر وأهم الرقصات الفلكلورية في السودان التي يمثل السيف أساسها، ويقول "نجد السيف مستخدما في رقصة "العرضة" التي تؤدى مع الدرع، ورقصة "الصقرية" التي تؤديها قبائل البطانة في وسط البلاد، وهي رقصة قتالية تحاكي طريقة الصقر في انقضاضه على فريسته فارداً جناحيه، ورقصة "العرضة بالدلوكة" عند قبائل الجعليين في وسط السودان وهي رقصة حماسية، ورقصة "البيبوب" عند قبائل البجا والتي يقفزون فيها عالياً، ورقصة "المنجي"، بمناطق كردفان، ورقصة "العرضة العربية" عند قبائل الرشايدة بالسيف الحنفي".

ويلفت الأنور إلى أن السيف يعبر عما يصفه بـ "رمزية قومية" عند كل قبائل السودان، رغم اشتهار قبائل البجا باستخدامه، وهو واحد من أهم أدوات الزينة للرجل قديما خاصة الملوك والسلاطين وعلية القوم ورجال الدين، ونجد الكثير منهم اشتهروا بسيوف لها أسماء عرفوا بها في التاريخ.

ويأمل الأنور من المؤسسات السودانية المعنية العمل على بناء متحف خاص بالسيوف في كسلا يكون مزارا سياحيا ومركزا ثقافيا يحافظ على التراث القومي.

​ومن جهته يشرح رئيس الهيئة النقابية للصناعات التراثية في السودان، أحمد المصطفى أحمد، لوكالة "سبوتنيك"، أن طول السيف السوداني يصل إلى نحو 125 سنتيمتر وبعرض 3 بوصات، ومن أنواعه: "الكار الوارد" ذو المجرى الطويل وهو الذي تفضله قبائل البجا وهو سيف لا ينثني، وهناك "الكار الدوكَّري" ذو المجرى القصير إلى نصفه وتفضله قبائل "الجعليين"، وأهالي المناطق المجاورة لنهر النيل وهو غالبا سيف يستخدم للزينة والرقص، ويوجد أيضا "الكار المغربي"، وهو ذو مجرى بطول شبر فقط من مقبضه، ايضا هناك نوع  "السليماني"، ذو المجرى الواحد والاثنين والثلاثة وهو سيف قتال قوي جداً، وكذلك نوع "إيراجاي"، وهو سيف صلد مسلوب يستخدم فقط في الرقص والزينة لخفته وجماله ومرونته ولمعانه".

ويضيف أحمد، وهو أحد أشهر صناع السيوف في السودان، "هناك أنواع من السيوف جاءت إلى السودان في وقت ليس بالبعيد وأصبحت، تصنع في السودان، مثل السيف (الأحنف)، وهو سيف ذو حد واحد مقوس قليلا تستخدمه قبائل الرشايدة ذات الأصول الممتدة إلى شبه الجزيرة العربية والتي استوطنت منطقة البطانة بوسط السودان، وبعض قبائل النوبة في مناطق جنوب كردفان، وبعض قبائل "الفونج" على الحدود مع إثيوبيا، ثم السيف (العسكري) وهو رقيق وخفيف ذو حد واحد يستخدم في العروض العسكرية، والسيف (القُرادي) وهو سيف طويل وجميل ومزخرف يستخدمه الخيالة في الاستعراض وهو أشبه بالسيف الإنجليزي إلا أنه أطول".

ويوضح أحمد، أن السيف السوداني يصنع من الحديد الصلب، ويضاف  إليه بعض المعالجات الفنية ثم يقطع الحديد ويحمى بنار الفحم النباتي المخلوط بالحجري ثم يطرق لفرده ويعمل به المجرى في النصف، ثم بعد ذلك يحد من جانبيه ويبرد بالمبرد ليصبح حادا، ثم بعد هذه المرحلة يحمى في النار مرة أخرى ويغمس في ماء ثم زيت ليكتسب الصلابة ثم يجلى ويلمع، وبعد ذلك يؤخذ إلى قسم الزينة لتزيينه وتزيين الغمد ليصبح بعدها جاهزا".

ويقول أحمد، أن" عملية صناعة السيف تتم يدويا لأن السيف المصنع يدويا أجود وأجمل من المصنع ميكانيكيا كما أن الزبائن يفضلون الصناعة اليدوية"، مشيرا الى، أسعار السيف السوداني وهي" تتراوح بين 100 إلى 250 دولار حسب نوعه وجودته وزينته التي تستخدم فيها الفضة البيضاء المنقوشة في الغالب، فيما هناك سيوف لها قيمة تاريخية وتراثية تصل قيمتها إلى 1000 دولار".

ويؤكد أحمد، أن أسواق السيوف ما زال مزدهرا رغم الركود الاقتصادي، فيقتنيه السائح كتذكار، والرجل السوداني كقيمة اجتماعية

وعلى الرغم من أن الإسلام، بحسب غالبية المؤرخين، لم يدخل السودان بحد السيف، ولكن من خلال رجال الدين الصوفية؛ إلا أن للسيف مكانته في المجتمع السوداني ما بعد دخول الإسلام.

ويقول أستاذ السيرة والفقه بجامعة أم درمان الإسلامية، الدكتور صلاح الدين الخنجر، لوكالة "سبوتنيك"، "السيف له أهمية كبرى في الإسلام، فهو يستخدم للدفاع عن النفس والدين من منصور إسلامي، وهو زينة للرجل في الجزيرة العربية.

ويواصل الخنجر حديثه، قائلا" السيف كان من الأدوات التي لا تفارق الرسول الكريم محمد، فقد كان له أكثر من سيف كالبتار والقضيب، ولكن أشهرها هو ذو الفقار، وحبا في السيف سمى به الصحابي والقائد العسكري خالد بن الوليد (سيف الله المسلول).

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала