وأكد الزبيدي أن القوات المسلحة الليبية الآن تحارب الجماعات الإرهابية، نيابة عن العالم، وهذا يتوافق مع دور المجتمع الدولي الخاص بالتصدي للإرهاب، في كل من سوريا والعراق ومالي ونيجيريا وغيرها.
مجلس الأمن
وعن سبب التصعيد العسكري، رغم تفاهمات أبو ظبي بين حفتر والسراج، اعتبر أن التحرك العسكري للجيش الليبي، ربما جاء نتيجة لقاء أبو ظبي، متوقعًا أن اتفاقًا قد تم بين الطرفين، ينص على دخول الجيش إلى طرابلس، خاصة أن قرار التحرك العسكري لا يمكن اتخاذه بين عشية وضحاها.
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إن الشعب الليبي عرف جيدا أن فايز السراج لا يملك قرارا، بل يعود القرار إلى المليشيات والجماعات الإرهابية التي تتحكم فيه، وما يريده خليفة حفتر هو القضاء على الميليشيات والجماعات الإرهابية دون سفك دماء.
تخطيط مسبق
وأكد عضو مجلس النواب الليبي أن الجيش لا يتدخل في السياسة، وأنه لا يريد أن يفشل المؤتمر الجامع، ولكنه يريد للشعب الليبي الإستقرار وتحرير الإرادة الليبية، حتى تقول ما تريد دون خوف أو قلق.
وأضاف التكالبي أن العمليات العسكرية لا تقوم بمحض الصدفة، ولكن يتم التخطيط لها منذ فترة، وجاء الوقت المناسب لتنفيذها، ولعل الجيش الليبي علم بوجود مخطط ما لمنع انعقاد المؤتمر، ولكن أعلن الجيش تحرير طرابلس حتى تعود ليبيا لشعبها بدون جماعات إرهابية أو مليشيات مسلحة.