جدد جاويش أوغلو معارضة تركيا للعقوبات، وقال إن أنقرة وجارتها إيران بحاجة لمواصلة العمل لزيادة حجم التجارة بينهما إلى 30 مليار دولار وهو ما يصل إلى نحو ثلاثة أمثال المستويات الحالية.
وصرح جاويش أوغلو بمؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره الإيراني جواد ظريف "بجانب الآليات القائمة، نعكف على تقييم سبل تأسيس آليات جديدة، مثل الآلية الأوروبية… وكيف يمكننا إزالة العراقيل أمامنا وأمام التجارة"، كما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف "المهم هنا هو التضامن والعزم فيما بيننا".
ولم يخض جاويش أوغلو في تفاصيل الآليات الجديدة لكن لتركيا سجلا في استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية. وفي أكتوبر تشرين الأول 2017، اتفق البنكان المركزيان التركي والإيراني رسميا على التجارة بعملتيهما المحلية بعد استخدام اليورو في التسويات في السابق.
وفتحت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة جديدة للتجارة بغير الدولار مع إيران لتجنب العقوبات، أُطلق عليها اسم أداة دعم المبادلات التجارية.
وبعد أن فرضت عقوبات على إيران، منحت واشنطن إعفاءات لثماني دول من بينها تركيا خفضت بموجبها مشترياتها من النفط الإيراني، مما يسمح لتلك الدول بالاستمرار في شراء الخام لمدة ستة أشهر دون فرض عقوبات عليها.
وأبلغ إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية الصحفيين في واشنطن أمس الثلاثاء أن تركيا تتوقع أن تمدد الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح لأنقرة.