وتابع المراقب الميداني "ترفض جماعة الحوثي عملية الانسحاب في وجود الطرف الثاني وهو حكومة الشرعية والتي حذرت الأمم المتحدة اليوم على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني من التورط في مثل هذه الأمور".
وأشار الحطامي إلى أن الحوثيين رفضوا الانسحاب وتنفيذ إعادة الانتشار الأول والثاني أمام لوليس جارد أمام اللجنة المشتركة، بالتالي هي تريد غطاء إعلامي أمام العالم ومجلس الأمن بأنها تسعى للسلام، وأنها عازمة على الانسحاب حتى من طرف واحد، من أجل إعطاء نفسها دفعة إعلامية قبيل انعقاد الجلسة الاعتيادية لمجلس الأمن حول اليمن خلال الأيام القادمة.
وتوصل وفدا الحكومة و"الحوثيين" في ستوكهولم، في ديسمبر/ كانون الأول 2018، برعاية أممية، إلى اتفاقات تهدف لتخفيف وطأة الصراع الدائر في البلاد على المدنيين وتهدئة القتال المتواصل منذ نحو أربع سنوات وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.