القاهرة — سبوتنيك. وقال طاهر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، بعد بدء الانسحاب أحادي الجانب الذي أعلنه الحوثيون من موانئ الحُديدة "هذه مسرحية هزلية… اتفاقنا الأساسي هو إتمام إجراءات معينة للانسحاب، وليس بهذه الطريقة المفاجئة والتعسفية ضد الحكومة".
وأضاف طاهر "لم نعد نثق في الأمم المتحدة مطلقا، لأنها متماهية مع الحوثي، وتبحث لهم عن مخارج من الوضع الذي هم فيه، وهي التي توجه الحوثي وكيف يتصرف بحيث يكون هو الطرف المتعاون ونحن الطرف المعرقل"، متابعا "كلمة انسحاب إيجابية، لكن هناك أمور متعلقة بالانسحاب، فهناك ألغام، ومراقبة على الإيرادات، هناك مشاركة ثلاثية".
وتابع طاهر "فوجئنا بهذه العملية، وفوجئنا بإعلانها، وفوجئنا بتاريخ التنفيذ وكيفية التنفيذ أيضا، الأمم المتحدة تبحث عن حفظ ماء وجهها بعد فشلها الذريع في تنفيذ هذه الاتفاقية".
وحول الخطوات التالية التي يمكن أن تتخذها الحكومة اليمنية، قال طاهر "الخطوات التالية سياسية، ولكن بالنسبة للخطوات العسكرية فنحن على أهبة الاستعداد، وجيشنا متمركز في مواقعه، ولن يتحرك قيد أنملة".
كان رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحُديدة مايكل لوليسغارد رحب بالعرض الذي قدمه الحوثيون، مؤكدا في بيان "ستقوم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بمراقبة عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب هذه والإبلاغ عنها، والتي سوف تبدأ 11 أيار/مايو، وستكتمل 14 أيار/مايو 2019".
وكان رئيس اللجنة الثورية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" محمد علي الحوثي أعلن، عبر تويتر الليلة الماضية، الانسحاب أحادي الجانب في موانئ الحُديدة، والصليف، ورأس عيسى، غربي البلاد، بدءا من اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لليمن.
