وفي هذا السياق قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف "إن الجبهة تنظر إلى هذه الدعوة الأمريكية باعتبارها فشلا ذريعا فيما يسمى بـ "صفقة القرن"، التي قالت إنها ستعلن عنها بعد شهر رمضان في ظل خطواتها الفعلية التي قامت بها على الأرض، كنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وغيرها من الخطوات، إلا أنها في مواجهة الرفض العربي لهذه الصفقة تلجأ إلى المسار الاقتصادي المرفوض أيضا من قبل الإدارة الفلسطينية".
من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة رائد العزاوي "إنه حتى الآن لم تتضح أي ملامح لهذا المؤتمر، الذي يتم الترويج له منذ فترة، والحديث عن الاستثمار من أجل السلام وضخ الأموال في قطاع غزة وغيره".
وأشار العزاوي إلى رفض المسؤولين الفلسطينيين لحضور هذا المؤتمر، رغم محاولة واشنطن إقناع بعض رجال الأعمال الفلسطينيين التدخل لإقناعهم، وهو ما يعد سببا في إفشال هذا المؤتمر.
وحول إمكانية مساهمة العرب في هذا المؤتمر، يشير العزاوي إلى أن كل الدول العربية تقريبا متفقة على رأي واحد، وهو عدم استثمار اموالها في منطقة ملتهبة وغير معلومة الحدود كالضفة الغربية وغزة.
فلماذا سيعقد المؤتمر في البحرين، وماذا لو فشل، وماهي آمال الفلسطينيين من العرب في هذا الشأن؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا….
إعداد وتقديم/ يوسف عابدين