وذكر موقع "فرنسا 24" أن ممثل للشركة المالكة لسفينة الشحن السعودية "بحري تبوك" في فرنسا، نفى، رسميا، نقل أسلحة فرنسية إلى السعودية.
وقال ممثل شركة "شيبينغ إيجنسي سيرفيس"، التي تمثل في فرنسا، وهي الشركة المالكة للسفينة السعودية، إن تلك السفينة ستشحن، غدا الأربعاء، محطات متنقلة لتوليد الطاقة للاستخدام المدني، لحساب شركة "سيمنز" الألمانية، مشيرا إلى أن المعلومات المتعلقة بتحميل الأسلحة أو المتفجرات لا معنى لها مطلقا.
ويرفض مسؤولون فرنسيون اتهامات المنظمات الحقوقية، بشأن بيع الأسلحة للسعودية، مؤكدين أنها تستخدم لأغراض دفاعية.
⚠️ Le mardi 7 mai, le cargo Bahri Yanbu de la compagnie maritime saoudienne sera dans le port du Havre, sûrement pour embarquer des armes. L'enquête de @Disclose_ngo a montré que les cargos de la compagnie @OneBahri transportaient des armes vers l'Arabie saoudite. @Haropaports pic.twitter.com/V6VhJ1oc8M
— Disclose (@Disclose_ngo) May 5, 2019
وفي أبريل / نيسان الماضي، أفادت معلومات مخابرات نشرها موقع التحقيقات استقصائية ديسكلوز أن أسلحة فرنسية، بينها دبابات وأنظمة صواريخ موجهة بالليزر بيعت إلى السعودية والإمارات، تستخدم في حرب اليمن ضد المدنيين، بحسب وكالة "رويترز".
