ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم السبت 1 يونيو / حزيران الجاري، مشيرة إلى قول المحللين أن تلك المصانع تحمل أسماء لا تثير الريبة، وتبدو مدنية في ظاهرها، لكنها استخدمت لأغراض عسكرية.
وأضافوا: "لعبت تلك المصانع دورا رئيسيا في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية".
ونقلت "رويترز" عن جيفري لويس، الباحث في المركز، قوله: "هذا هو قلب قطاع الدفاع بكوريا الشمالية. إنها زيارات مثل، التي شهدناها في عامي 2016 و2017 عندما انتقلت كوريا الشمالية لاختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات".
ولفت إلى أن المواقع، التي زارها كيم، كان بينها مصنع 8 فبراير للماكينات، الذي استخدم لتشييد منصات إطلاق صواريخ باليستية، الذي كان موقعا لإطلاق صاروخ "هواسونغ — 14" الباليستي العابر للقارات يوم 28 يوليو / تموز عام 2017 الذي حضره كيم بنفسه.
ولفت التقرير إلى أنه في الكثير من الحالات تبدو تلك الزيارات مرتبطة بجهود تقليل اعتماد كوريا الشمالية على الهياكل المعدنية المستوردة لمنصات إطلاق الصواريخ.
ورغم إعلان كيم أن قوته النووية "مكتملة"، وأن بلاده استكملت اختبارات الصواريخ طويلة المدى والأسلحة النووية، إلا أنه طالب في الوقت نفسه بمزيد من الأسلحة المستخدمة في العمليات القتالية.
يذكر أن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، فشلت في تحقيق الهدف الأمريكي منها وهو إقناع بيونغ يانغ، بالتخلي عن الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.