وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن القوات الموجودة على المحاور في طرابلس، سيطرت على أماكن جديدة في محوري "عين زارة ووادي الربيع"، كما تقدمت في محاور أخرى.
وأوضح أن منطقة مطار طرابلس تحت سيطرة الجيش الليبي، وأن تعزيزات جديدة وصلت إلى المنطقة الغربية ومحاور القتال.
وشدد على أن الشعب الليبي سينتفض ضد أي تدخل من أي دولة، ولن يسمح باستمرار الإخوان في المشهد، خاصة في ظل مساعيهم لتحويل الدولة الليبية إلى دولة فاشلة، حاضنة للإرهاب ومليشيات تهريب الوقود، وخيرات ليبيا.
وشدد على أن الدعم الذي يوجه إلى طرابلس، يهدف للحفاظ على بقاء جماعة "الإخوان المسلمين" (المصنفة إرهابيا في ليبيا وعدد من الدول العربية).
وحاولت "سبوتنيك"، التواصل مع المتحدثين الرسميين من جانب حكومة الوفاق، إلا أنه لم يجب أحدهم على اتصال الوكالة.
عاقبة الغدر
أعلن الجيش الوطني الليبي إطلاق عملية عسكرية جوية باسم "عاقبة الغدر" في طرابلس ضد قوات حكومة الوفاق.
وقال آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء محمد منفور، في بيان نقلته صحيفة "المرصد" الليبية، الاثنين: "نهيب بكافة أهلنا في طرابلس بالابتعاد فورا عن المواقع العسكرية ومواقع المليشيات والإرهابيين وذلك من أجل سلامتهم التي تشكل أولوية لنا، ودامت ليبيا حرة عزيزة موحدة".
تهديدات
وفي وقت سابق أعلن المجلس الرئاسي الليبي التابع لحكومة الوفاق،السبت، إدانته لتهديد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر بإسقاط الطائرات التركية واستهداف سفنها في البحر المتوسط.
وأكد المجلس الرئاسي الليبي رفضه لهذه التهديدات، محملا المسؤولية كاملة لقيادة "الجيش الوطني الليبي عن أي ضرر يلحق برعايا أي دولة أو يمس بمصالحها على الأراضي الليبية".
