ويرى مراقبون أن احتجاز الأتراك كان انتقاما من مساعدة أنقرة حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، التي تحظى باعتراف دولي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن بلاده تدعم حكومة الوفاق الوطني وتزودها بالأسلحة بموجب "اتفاقية تعاون عسكري، مضيفاً أن هذا الدعم يسمح لحكومة الوفاق "بإعادة التوازن" في القتال ضد قوات المشير خليفة حفتر.
الإعلامي والخبير في الشأن الليبي عبد الحكيم معتوق أكد في تعليق له على إطلاق سراح الأتراك الستة، أنهم "كانوا قد أستدعوا للتحقيق وأطلق سراحهم بعد ذلك، ولا علاقة لذلك بالتهدادات التركية بهذا الخصوص".
وأضاف في مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" أن "أردوغان أثبت في أكثر من تصريح له أنه يدعم الإسلام السياسي في ليبيا، ممثلاً بحكومة الوفاق، والأطراف الأخرى، التي لا تريد التسرية السياسية وتهدر المال العام".
وأشار إلى أن "الرد على التهديدات التركية جاء مباشراً، عندما إستهدف سلاح الجو التركي بإستهداف طائرة بدون طيار تركية، كانت مجهزة لتنفيذ طلعة جوية وإستهداف القوات الليبية".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني