أكد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "i24NEWS "، مساء اليوم، الثلاثاء، أن المسؤول الأمريكي يدعم الاعتراف بالمستوطنات كجزء من دولة إسرائيل، وبأن حاكم ولاية أركنساس السابق، قال ذلك للرئيس ترامب.
خطوة مبررة
أعبر عن رأيي كفرد مستقل وليس كممثل للإدارة، لكن في رأيي ستكون هذه خطوة مبررة تسهم في الأمن.
وادعى هاكبي أن "هذه المناطق هي يهودا والسامرة (التسمية العبرية للضفة الغربية)، وهي مناطق الوطن القديم للشعب اليهودي".
ومع ذلك، رفض هاكبي أن يقول ماذا كان رد الرئيس ترامب، قائلا:
لقد عبرت عن رأيي ولكني سأبقي رده سرا، وليس لدي أي سلطة للتحدث نيابة عنه.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أصدرت بيانا الشهر الماضي، نددت فيها برؤية السفير الأمريكي في إسرائيلي، ديفيد فريدمان، الخاصة بحق إسرائيل في الاحتفاظ بأجزاء من الضفة الغربية، معتبرة أن هكذا موقف يعكس تناغما بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل ويكشف عن حجم التنسيق والتفاهم بين الجانبين على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
تصفية القضية
ورأت أن تصريح فريدمان "يشكل تحريضا مباشراً لنتنياهو وأركان حكمه للإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وكان السفير فريدمان قد رأى، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في الثامن من الشهر الماضي، أنه "وفقا لظروف معينة، اعتقد أن إسرائيل لها الحق في الاحتفاظ بالبعض [المستوطنات] في الضفة الغربية، ولكن ليس كلها على الأرجح"، وذلك تعليقا على إعلان سابق من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيامين نتنياهو، عن نيته البدء بضم مستوطنات يهودية في الضفة الغربية.