واعتبر ظريف "أن الحكومة الأميركية تلجأ من اجل تحقيق أهدافها غير المشروعة، إلى احد اشكال الضغط الذي نسميه إرهابا اقتصاديا".
كما أشار ظريف الى أن "كلا من كوبا وسوريا وفنزويلا وإيران تعاني من هذا الإرهاب الاقتصادي المطبق خصوصا عن طريق العقوبات".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أعلى سلطة في البلاد، أعرب عن معارضته للمفاوضات مع الولايات المتحدة، وقال مؤخرًا: لا مصداقية للولايات المتحدة ولن نتفاوض معها.
وقامت إيران مؤخرا بتعليق بعض التزاماتها في الاتفاق النووي، كما هددت بأنه إذا فشلت الدول الأوروبية في تلبية مصالحها بالاتفاق، فسوف تتخذ خطوات إضافية؛ وهو موضوع تعرض لانتقادات شديدة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا كأعضاء أوروبيين، فيما وصفت الولايات المتحدة، التي انسحبت العام الماضي من هذا الاتفاق، الخطوة الإيرانية بأنها "ابتزاز".
