وتابع "ترامب بانسحابه من الاتفاق النووي واعتماده استراتيجية ممارسة الضغوط القصوى على إيران حاول تثبيت نفسه على أنه يمتلك شخصية مختلفة عبر إذلال منافسيه الداخليين والمجتمع الدولي ونيل الحد الأقصى من المصالح بأدنى حد ممكن من الكلفة عبر اتباع أساليب خاصة".
وأضاف "استراتيجية ممارسة الضغوط القصوى تم اعدادها بالتركيز على تقويض أركان قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي القيادة والشعب والحرس الثوري والجهاز الدبلوماسي وتم توظيف آلية الحظر باعتبارها الخطوة ذات الكلفة الأدنى لاستهداف أركان قوة إيران".
وتابع "عدم اكتراث الشعب وصموده وتثبيت دعائم اقتصاد البلاد بشكل مستمر وزيادة النشاطات على الصعد الإقليمية والدولية والمواقف الحازمة لقائد الثورة والتي أسفرت عن إحباط ترامب في نهجه وزيادة الضغوط الداخلية لمنافسيه والمجتمع الدولي بشكل كبير للغاية".