00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
08:32 GMT
28 د
المقهى الثقافي
09:44 GMT
16 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
17:00 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

كيف وحد موت أندريه ستينين المصورين حول العالم

© Sputnik . Vitaliy Timkiv / الانتقال إلى بنك الصورمسابقة أندريه ستينين
مسابقة أندريه ستينين - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أضحت جائزة "أندريه ستينين" للتصوير الصحفي واحدة من أبرز المسابقات الدولية في مجال التصوير، التي تتيح للمصورين الصحفيين الشباب عرض أعمالهم على الساحة الدولية.

أسست وكالة "روسيا سيغودنيا" هذه الجائزة تخليدا لذكرى مصورها الصحفي الروسي الراحل أندريه ستينين، الذي استشهد أثناء أداء واجبه المهني في شرق أوكرانيا عام 2014.

وعاما بعد عام تستقطب المسابقة آلاف المصورين من جميع دول العالم تقريبا، ويتنافسون فيما بينهم على جائزة أفضل صورة في 4 فئات، هي الأخبار الرئيسية، والرياضة، وكوكبي، وبطل من زماننا، وأضيفت هذا العام فئة الإلهام.

ويقوم باختيار الصور الرابحة لجنة تحكيم مؤلفة من كبار الخبراء العالميين في مجال التصوير، المعروفين بقدرتهم على النظر إلى العالم بشكل مختلف.

وأصبحت الصور التي ربحت في مسابقة ستنين رمزا وإلهاما للعديد من الناس، ولعل أبرزها صورة الطفل العراقي قاسم الكاظمي، الذي التقطته عدسة المصور العراقي تيسير المهدي أثناء لعب قاسم لكرة القدم، على الرغم من كون ساقه قد بترت بانفجار لغم أمريكي في العراق، لتحمل الصورة عنوان "الرغبة في الحياة".

التقت "سبوتنيك" مع المصور تيسير المهدي، الرابح بالمركز الأول في فئة الرياضة عام 2018، والذي تحدث عن صورته والأثر الذي تركته، ويقول: الصورة تحمل عنوان "الرغبة في الحياة"، التقطتها في محافظة كربلاء عندما كنت أتجول في إحدى المناطق النائية هناك، وكانت مجموعة أطفال يلعبون كرة القدم يتوسطهم الطفل قاسم، وكان مندفعا رغم الظرف الذي يعاني منه، لكنه تحداه.

وعن المشاركة وفوزه بالجائزة يقول المصور العراقي: شاركت بهذه الصورة ضمن المسابقة، وكنت أتوقع أن تحقق فيها أحد المراكز المتقدمة، وأعتبر مسابقة ستينين من المسابقات المهمة التي تشكل دافعا وحافزا لكل مصور.

وعن الصورة يتابع المهدي: أعتبر صورة قاسم درسا لكل العاجزين عن تحقيق أهدافهم، وقدر لهذه الصورة أن تحقق المركز الأول في مسابقة ستينين عن فئة التصوير الرياضي، وحصلت على الجائزة الخاصة من قناة الميادين، وأيضا على جائزة خاصة من مجموعة شانغهاي الإعلامية، وأشاد الكثير بها في عدة معارض، لما تحمله من معاني ورغبة كبيرة لدى هذا الطفل.

وعن مسابقة المصور ستينين، يقول زميله في مهنة التصوير تيسير: مسابقة ستينين تعني لي التحفيز وتحقيق الأهداف، لوضع بصمة في عالمة التصوير، وهي مهمة جدا أضافت لي الكثير في مسيرتي الفوتوغرافية، وحملتني أيضا المسؤولية في مواصلة مشواري، بصورة عامة أود توجيه رسالة لكل مصور في العالم، وهي أن من يريد أن يبحث عن التميز وعن الدافع والحافز لا بد أن يشارك في المسابقة.

ويكمل: أتابع الأخبار والأعمال المشاركة في جائزة ستينين، ولم يحالفني الحظ بالمشاركة هذا العام لظروف خاصة، وطبعا للشروط والقوانين الخاصة بالمسابقة، لكني رأيت أن هناك أعمال كبيرة وجميلة مقدمة هذا العام، وأتمنى التوفيق للجميع.

ويواصل حديثه: مستوى المسابقة يرتقي عاما بعد عام من ناحية المشاركات والتنظيم، وهي أصبحت محط أنظار المصورين الصحفيين الشباب من جميع أنحاء العالم، وهم يتداولون الكثير من الأخبار حولها، والجميع ينتظرها.

أما عن الرسالة التي يجب أن يحملها المصور فيقول: يتوجب على المصور اليوم أن يحمل رسالة إنسانية بصدق، وأن ينقلها بكل أمانة، فاليوم المصور هو صاحب الرؤية والقرار بمواصلة رسالته الإنسانية التي تنبع من الداخل، وأن ينقل المواضيع بكل صدق وحيادية.

وفي حوار مع "سبوتنيك" تحدث المصري أنس كمال عن صورة الجبال البيضاء، الفائزة بالمركز الثالث في فئة كوكبي عام 2018، وهي عبارة عن صبي اسمه محمد يبدأ في العمل مع شروق الشمس ويجلب الماء والشاي والأدوات للعمال، ولم يكمل المرحلة الابتدائية بل ذهب للعمل لمساعدة الأسرة بالمال.

ويقول أنس عن عمله: صورتي هي قصة عن عمال المحاجر في المنيا، وتركز على خطورة الأجواء التي تحيط بهم أثناء عملهم، وخطورة المعدات البدائية التي يستخدمونها، وعدم وجود أي شروط للسلامة والأمان هناك، كما تركز على الجانب الصحي للعمال، حيث أن كميات الغبار التي تخرج هناك تؤدي إلى أمراض كثيرة في المدى الطويل.

ويتابع كمال: أغلبية العمال هناك هم أطفال وفتيان تتراوح أعمارهم بين 11-20 سنة، لم يجدوا أمامهم أي فرصة في التعليم فاتجهوا للعمل، كون معظم السكان في منطقة المنيا يعملون في المحاجر، والأجور هناك متدنية جدا تتراوح بين 2-10 دولار في اليوم.

وعن مشوار الصورة نحو الجائزة، يقول المصور المصري: في شهر أيار/مايو 2018 تواصلت معي اللجنة المنظمة لمسابقة ستينين وأخبرتني بأني في القائمة المرشحة للفوز بالجائزة، وفي شهر آب/أغسطس أعلنوا الفائزين وحصلت على المركز الثالث في فئة كوكبي، وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني تم تكريمي، وبعد ذلك كان هناك معارض للمسابقة في مختلف أنحاء العالم، وتواصل معي أناس كثيرون من عدة أماكن بعد أن رأوا أعمالي في هذه المعارض.

وعن أهمية الجائزة يتحدث أنس: مسابقة أندريه ستينين من المسابقات التي أتشرف باني كنت واحدا من الفائزين بها، وهي من المسابقات الكبيرة جدا من حيث عدد المعارض التي تقيمها، وحفلة التكريم والمدعوين، بالإضافة إلى الشهرة التي يحصل عليها المصور، وصوره التي تصل إلى عدد كبير من الناس.

ويتابع: لقد أضافت لي الجائزة الكثير وعرفتني على مصورين جدد، كونت معهم صداقات أعتز بها كثيرا، وقد جاء فوزي في المسابقة متزامنا مع تخرجي من كلية الهندسة، وهذه الجائزة شكلت لدي دافعا كبيرا، وجعلتني اتجه للتصوير وأن يكون عملي الرئيسي ومهنتي.

ويكمل المصور الشاب: أتابع أعمال المسابقة وأسعدني أن تكون الفائزة هذا العام من مصر، وهي المصورة فاطمة فهمي، وطبعا يوما بعد يوم المسابقة تكبر والصور ومستوى والمشاركين يزداد، وأن سعيد جدا بذلك.

وعن الرسالة التي يحملها أنس كمال: رسالتي بالتصوير أن أقوم بإيصال صورة حال أو مشكلة أحد ما أو أناس غير معروفين، ولا يتلقون عناية كافية لمشكلتهم، وأن أوصل رسالة أحد غير قادر على إيصال رسالته كما في الجبل الأبيض، وهذا أهم ما أطمح إليه.

وتحدث لسبوتنيك المصور الفلسطيني أشرف أبو عمرة عن مشواره مع مسابقة ستينين، والذي نجح بحصد جائزتين في فئتين مختلفتين الأولى عن الحج في مكة وحصد فيها المرتبة الثالثة في فئة الحياة اليومية عام 2015، والثانية كانت عن مواطن فلسطيني اسمه يحيى حسن وهو يحتضن طفلته الشهيدة، وفاز فيها بالمركز الثاني عن فئة الاخبار الرئيسية عام 2016.

ويقول أشرف عن فوزه بالجائزة الأولى: في البداية رأيت إعلانا عن جائزة ستينين، وانتقيت عددا من الصور التي قمت بتصويرها، وشاركت أول مرة عام 2015، حيث كنت عضو بعثة إعلامية في الحج، والتقطت صورة مميزة لعدد من الحجاج وهم نائمون على جبل عرفة في مكة.

ويتابع: لاقت هذه الصورة رواجا كبيرا، وانتشرت على المستوى الدولي، واخترتها لأشارك بها في المسابقة، وحصلت بها على المركز الثالث في جائزة ستينين في فئة الحياة اليومية.

وعن الصورة الثانية يتحدث أبو عمرة: الجائزة الثانية كانت في العام التالي مباشرة، وهي لوالد الطفلة رهف حسان، والتي استشهدت في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ووالدها كان يلقي عليها النظرة الأخيرة، الصورة كانت معبرة جدا وقاسية ومليئة بالمشاعر، حيث أن الوالد كان جريحا والطفلة ووالدتها قد استشهدتا.

ويواصل: الصورة الثانية حصلت على المركز الثاني، وللأسف الشديد في المرتين كان المعبر في قطاع غزة مغلقا، ولم أستطع السفر إلى روسيا لاستلام الجائزة، لذلك تم إرسالها من موسكو لغزة.

وعما تمثله جائزة ستينين بالنسبة له، يقول المصور الفلسطيني: من الرائع حقا أني فزت بجائزتين دوليتين في مسابقة تعد مهمة جدا ومميزة على المستوى الدولي، وهذه المسابقة شجعتني كثيرا لوجود لجنة تحكيم دولية مميزة، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 7000 مصور على مستوى العالم، وليس بالأمر السهل الفوز وسط كل هذه المنافسة.

ويكمل: هذا العام أرسلت طلبا للمشاركة فيها، ولكن بعد المهلة الزمنية المحددة لاستقبال الطلبات للأسف، وقد ترشحت هذا العام لعدة مسابقات دولية ومنها وورلد بريس فوتو، وكنت أرغب بالمشاركة في مسابقة ستينين، ولكن لم يحالفني الحظ للأسف، الأعمال المشاركة في جائزة ستينين دائما مميزة وأنا متابع لهذه الأعمال، وهناك صور قوية وعلى مستوى عالي دائما.

أما عن رسالته في التصوير فيقول أشرف: رسالتي هي نقل ما يجري في الأراضي الفلسطينية، كونها ساحة أحداث مستمرة ومتوترة خصوصا في العامين الماضيين، وهي منطقة تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام في الصحافة العالمية، وأرغب أن أبرز مدى معاناة الفسلطينين، وبأن الصحافة الفلسطينية على قدر عالي من المهنية.

وبالإضافة إلى ما تتيحه جائزة ستينين من فرصة للمصورين بعرض أعمالهم على المستوى الدولي، فهي تسلط الضوء على أهمية تأمين الحماية للصحفيين من مراسلين ومصورين وغيرهم أثناء تغطيتهم للصراعات في العالم، خصوصا أن أعداد ضحايا من الصحافيين تتزايد عاما بعد عاما، وبشكل أكبر في مناطق النزاع والنقاط الملتهبة.

وعن حماية الصحفيين وكونها مشكلة عالمية في الوقت الحالي، التقت "سبوتنيك" محمد اللحام رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينين، والذي يقول: هذا موضوع كبير، وللأسف معظم الأطراف التي تخوض نزاعات لا تراعي الاتفاقيات أو الأعراف الدولية الخاصة بالعمل الصحفي أو الإنساني أثناء الحروب، وهذا يؤدي إلى سقوط ضحايا من الصحفيين، وهذه الأعداد تتزايد باطراد.

ويتابع اللحام: المطلوب من الصحفي تغطية الأخبار وليس أن يموت، لذلك الأولوي في أي وسيلة إعلام هي أن تعطي إيعاز للعاملين فيها بالسلامة الفردية، لذلك يجب أيضا أن نرفع من منسوب موضوع السلامة المهنية، ودورات للصحفين خاصة لمن يغطي مناطق الحرب والنزاعات الخطيرة.

ويواصل: نحن ندرك أن هذا لن يعطي أمانا مطلقا، إنما بالحدود الدنيا الدورات الخاصة بالسلامة المهنية للصحفيين تعطي القليل من الحماية للصحفي على حياته، ولكن بشكل حازم من الصعب حماية الصحفيين أو حتى الطواقم الإنسانية كالصليب الأحمر وغيره من العاملين في هذه المناطق.

وعن الدور الذي تلعبه مسابقة ستينين في زيادة الحماية للصحفيين، يرى الصحفي الفلسطيني أنه هذه الجوائز تلعب دورا إيجابيا في ذلك، ويضيف: المسابقات هي مبادرات محترمة، خاصة الجوائز التي تحمل أسماء صحفيين ضحوا بأرواحهم في سبيل إيصال الصورة والكلمة والصوت للعالم، فهي تحمل قيمة معنوية عالية، وهي تشكل نموذج وقدوة لتضحية الصحفي، وتجسد المقولة "الصحافة مهنة المخاطر والمصاعب"، وبالتالي هذه الجوائز تخلق حافز للإبداع وللإنتماء، ولنقل الحقائق من الميدان للعالم.

وعن معاناة الصحفيين الفلسطينين يقول: نحن كصحفيون فلسطينيون دفعنا أثمان كبيرة، نتيجة وجودنا تحت الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات الصحفيين استشهدوا برصاص الاحتلال، بالإضافة إلى الجرحى والمعتقلين في السجون والانتهاكات اليومية بحقهم.

ويتابع: كل هذا لم يمنع الحالة الصحفية الفلسطينية من نقل الحقيقة، كون هدف العدوان والاحتلال هو تغييب الحقيقة من خلال ترهيب الصحفيين، والصحفيون الفلسطينينون على الرغم من معرفتهم بخطورة العمل، مصرين على نقل الحقيقة والتواجد في الميدان لنقل الرواية الحقيقية في ظل فرض روايات كاذبة على العالم حول الصراع القائم.

بدوره الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب العماني سالم بن حمد  يرى بأن حماية الصحفيين أصبحت مشكلة عالمية، ويتابع: هذه من أكبر التحديات التي تواجهنا، سواء للاتحاد الدولي للصحفيين أو اتحاد الصحفيين العرب، وهي عملية السلامة المهنية للصحفيين في مواقع النزاع والتوتر في العالم.

ويكمل: أعتقد أن لا بد للأطراف في مواقع النزاع أن يتمتعوا بشيء من الأخلاقيات والمبادئ حتى يمكن تأمين حرية العمل الصحفي، وأن يتمكن الصحفيون من الوصول إلى المواقع، ولا بد من وجود آلية أكثر وضوحا خصوصا في مناطق كالأراضي الفلسطينية حيث تدور مواجهات يومية مع الاحتلال الإسرائيلي، ونذكر ما حدث للصحفيين الفلسطنيين في السنوات العشر الأخيرة، ونحن نتحدث هنا عن أكثر من 52 صحفي قتل واغتيل في العراق.

وعن الطريقة التي يمكن بها حماية الزملاء الصحفيين في مناطق النزاع يقول بن حمد: أنا أرى لا بد أن تكون هناك مواقف وآلية وطريقة جديدة لحماية الأخوة الصحفيين والمصورين، وسقوط أي صحفي في أي مكان هو شيء مؤلم للأسرة الصحفية، سواء كان على الصعيد العربي أو الصعيد العالمي.

ويكمل: فقدان أي زميل صحفي هو خسارة فادحة، وندين كل من يستهدف الزملاء ويعرقل عملهم، أو يحاول حرف الحقيقة وطمس الكثير من المشاهد الحية التي تنقل إلى القارئ أو المشاهد.

ويستطرد: حسب معرفتي هناك توصيات رفعت من الاتحاد الدولي للصحفيين إلى الأمم المتحدة، وبالتالي على الأمم المتحدة تطبيق هذه التشريعات، وأن تجبر الدول بحماية الصحفيين بشكل أكثر فاعلية في مواقع النزاع.

وعند الدور الذي تلعبه مسابقة ستينين وغيرها من الجوائز التي تحمل أسماء صحفيين قضوا في ساحات المعارك، يقول الصحفي العماني: نحن كأسرة صحفية لا نكتفي بتخليد ذكرى زملائنا عن طريق مسابقات، نحن نريد أن نحفظ أرواح الزملاء في المواقع الملتهبة، ولدينا صحفيين اختفوا في ليبيا، وهناك أيضا صحفيين دخلوا إلى سوريا دون إذن الحكومة السورية وحصل لهم ما حصل، وأيضا هناك من قتل وعذب في مواجهات الأطراف ي اليمن.

ويختم قوله: كل هذا يحتاج إلى آليات لحمايتهم ويجب على الأمم المتحدة أن تفعل هذه الآليات، وأن تطالب هذه الدول بتوفير أقصى الحماية لهم خلال تغطية النزاعات على الأرض. 

والجدير بالذكر أن جوائز ستينين لا تقتصر على الناحية المعنوية، بل خصصت جوائز عينية لكل من المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، وهي بالترتيب 100 و75 و50 ألف روبل، فيما يحصل الفائز بالجائزة الكبرى على 700 ألف روبل.

ويزداد عدد الداعمين لهذه المسابقة كل سنة من جهات ومؤسسات إعلامية دولية، وفي عام 2019 تقدم كجهات شريكة كل من وكالة الأنباء وإذاعة "سبوتنيك"، ووكالة الأنباء Askanews ،والمؤسسة الإعلامية القابضة Independent Media، ووكالة الأنباء Notimex ، ووكالة الأنباء ANA ، وقناة وموقع RT ، وShanghai United Media Group SUMG  ، والموقع الإلكتروني لصحيفة China Daily ، ووكالة الأنباء PNA ، والبوابة الالكترونية لصحيفة اليوم السابع  AlYoum AlSabee.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала