ذكرت وكالة "رويترز" أن نحو 190 مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سريناجار، في إشارة إلى عودة الأمور إلى طبيعتها في ولاية جامو وكشمير التي يقطنها غالبية من المسلمين حيث بدأت السلطات تخفيف القيود على التنقل قبل أيام.
وقال شاهد إقبال تشودري، أكبر مسؤول إداري في سريناجار، إن المدارس سيتم تأمينها بالدرجة الكافية. وأضاف "سأتحمل مسؤولية أي حادث".
وبدأت الاحتجاجات بعد قرار من حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الخامس من أغسطس/ آب بسحب الوضع الخاص لكشمير ودمجها بصورة كاملة مع الهند، على أن يتساوى جميع الهنود في حقوق التملك والمنافسة على الوظائف الحكومية داخل الولاية.
وقال منتقدون إن القرار أغضب كثيرين من أهل كشمير ومن شأنه تأجيج تمرد مسلح عمره 30 عاما في المنطقة الواقعة على جبال الهيمالايا والتي تطالب باكستان أيضا بحق السيادة فيها.
واصطفت قوات مكافحة الشغب المدججة بالبنادق خلف حواجز من الصلب والأسلاك الشائكة لمنع تكرار الاحتجاجات التي وقعت مطلع هذا الأسبوع.