في هذا السياق قال السفير الفرنسي السابق في طهران فرانسوا نيكولود "بسبب تصاعد التوتر في منطقة الخليج، يبحث الطرفان عن مخرج. بالتأكيد تأمل فرنسا في الدعم الروسي لمحاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015".
وتابع بقوله " الجميع يتأمل أن تقدم روسيا الدعم لطهران خاصة فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على إيران في قطاع النفط".
وأضاف الدبلوماسي "يصعب على الدول الأوروبية أن تقدم الدعم لإيران، لأن شركاتها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة والسوق الأمريكية. بالنسبة لروسيا، الأمر أسهل ومن الممكن التوصل لحل وإيجاد مخرج من الأزمة".
واختتم بقوله "روسيا كالصين، وثلاث دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، شريك جاد في تطوير وتنفيذ الاتفاقيات."