وأضاف: "لا يجب أن ننسى أنه في العام 2014 كان هدف البعض اختفائي من الساحة السياسية بعد عام من رئاسة الحكومة، إلا أن مؤشر ثقة الشعب التونسي بي كان 70%، ورجوعي للساحة السياسية بقوة الآن، دفعهم للقيام بحملات ممنهجة للتخلص من خصم يعتبروه جديا، إلا أننا نتشبث بتونس، ولدينا ما يكفي من الشجاعة والرؤية الواضحة والجرأة والعزيمة من أجل تغيير الأوضاع في تونس".
وتابع: "كما أذكر بأنه في العام 2014، كان لدي فرصة للترشح وكنت بكل أريحية واثقا من الفوز، إلا أننا قمنا بتسليم حضاري للسلطة، واحترمنا كل تعهداتنا، وكنا الحكومة الوحيدة التي عملت على ملفات التسليم، ووضعنا رؤية للعمل على 20سنة، وبرنامج عمل على 3 سنوات، وبرنامج استعدادي على 100يوم، وأعطينا الميزانية اللازمة للعمل على نمو الدولة التونسية التي كانت تسير بخطى واثقة نحو التحسن".
كما ذكر أنه "بعد الثورة لم تتأخر الانتخابات ليوم واحد، كما أننا كنا الحكومة التي أوقفت عمليات تسفير الشباب إلى مناطق الصراع، وأوقفنا الهجمات الإرهابية، وقمنا بضربات استباقية ضد الجماعات المتطرفة، كما كنا الحكومة الوحيدة التي حلت الجمعيات التي تمول الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي في تونس".
وشدد على أن حكومته في العام 2014، استرجعت دور العبادة، ووضعت قوات "فجر ليبيا" على القائمة السوداء، وأغلقت 157جمعية، وهو ما يدفع الإسلاميين لمعاداته، وأن حكومته أعطت كل المعطيات حول اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهيمي.