ونشر صاحب رواية "الخيميائي" مقطع فيديو على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يتحدث فيه بالفرنسية ويقدم اعتذارا، قائلا: "هذه لحظة ظلامية في البرازيل، ستعبر كما يمر الليل".
وأعرب الكاتب البرازيلي الشهير عن أسفه لتصرفات الرئيس ووصف ما حدث بـ"الهستيريا"، وعزى الأمر إلى محاولة رؤساء الدول التهرب من مسؤولياتهم.
Au peuple français pic.twitter.com/MWGG1koMbx
— Paulo Coelho (@paulocoelho) August 26, 2019
وكان الرئيس البرازيلي قد كتب في وقت سابق: "قارن بين مظهري زوجتي ميشيل التي تبلغ من العمر 37 عاما، وبريجيت زوجة ماكرون التي تبلغ من العمر 66 عاما"، ووصف عدد كبير من رواد مواقع التواصل والساسة التعليق بأنه "متحيز جنسيا".
ورد الرئيس الفرنسي عليه، قائلا:
سخرية الرئيس البرازيلي لا يمكن وصفها إلا بأنها وقاحة منقطعة النظير.
ويملك كويلو مركزاً متخصصاً في مدينة "ريو دي جانيرو" هدفه مساعدة الأطفال وكبار السن المحرومين الذين يتعرضون للتمييز بكافة أشكاله.