قال ثلاثة أشخاص على دراية مباشرة بالأمر لوكالة "رويترز" إن الحكومة الصينية المركزية رفضت اقتراح لام سحب مشروع قانون التسليم وأمرتها بألا ترضخ لأي من مطالب المحتجين الأخرى في ذلك الوقت.
ودور الصين في توجيه كيفية تعامل هونغ كونغ مع الاحتجاجات مفترض على نطاق واسع وساعدت على ذلك تصريحات صارمة في وسائل الإعلام الرسمية بخصوص السيادة الصينية وأهداف المحتجين "المتشددة".
Here's the view of the group on the move now. An ambulance was let through. Unsure how much longer this rain will go on for but looks like it's not deterring anyone from marching. #HongKong pic.twitter.com/jSAVPdQGy5
— Michael Zhang 張雨軒 (@YuxuanMichael) August 18, 2019
ووُضع تقرير لام بخصوص الاضطرابات قبل اجتماع عقد يوم السابع من أغسطس/ آب في مدينة شنتشن لبحث أزمة هونغ كونغ بقيادة مسؤولين صينيين كبار. وقالت المصادر المطلعة على الأمر إن التقرير بحث جدوى مطالب المحتجين الخمسة وكيف يمكن لتلبية بعضها أن تهدئ الأمور.
وقال مسؤول كبير في حكومة هونغ كونغ طالبا عدم نشر اسمه إن سحب مشروع القانون وإجراء تحقيق مستقل هما المطلبان الأجدى من الناحية السياسية.
Massive #AntiElab rally in the rain. Protesters spilled out from Hong Kong’s Victoria Park and walked in different directions. Some of them called it a “flowing rally”. pic.twitter.com/NM2QmxNivX
— ayana (@ayanchiu) August 18, 2019
وأدانت الحكومة الصينية المركزية الاحتجاجات واتهمت قوى خارجية بتأجيج التوتر. وحذرت وزارة الخارجية الدول الأخرى مرارا من التدخل في هونغ كونغ مؤكدة على أن الوضع في المدينة "شأن داخلي".