نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاي تقريرا حصريا، ينقل فيه معلومات أن ناقلة النفط الإيرانية أفرغت نحو 55% من حمولتها في ميناء سوري.
وكانت سلطات جبل طارق البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" (حاليا تسمى أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.
إلا أنه في 15 أغسطس، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرًا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.
وبعد إطلاق سراحها، غيرت الناقلة اسمها إلى أدريان داريا واستبدلت علم بنما بالعلم الإيراني.
في 31 أغسطس، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية الناقلة الإيرانية "أدريان داريا" وقبطانها إلى قائمة العقوبات.
وأعلنت الخارجية الإيرانية أنها باعت شحنة النفط، التي تحملها الناقلة، والمشتري الذي لم يكشف عن هويته هو من يقرر وجهة السفينة.