كما احتل المحتجون صالة الوصول في المطار الشهر الماضي مما تسبب في تعليق أو تأخير رحلات وسط سلسلة من الاشتباكات مع الشرطة.
ومع حلول الظلام اليوم السبت، شهدت منطقة تونغ تشونغ بعض المواجهات بين المحتجين والشرطة لكن دون مؤشر على تجدد العنف.
وتسببت المظاهرات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في بعض الأحيان في إصابة مناطق بالمدينة بالشلل، وهي مركز مالي كبير في آسيا، وسط اشتباكات في الشوارع بين المحتجين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ومدافع المياه. وتسببت عمليات اعتقال المحتجين التي اتسمت بالعنف في لفت الانتباه العالمي.
At 10pm, HKers in Shatin sang "Glory to Hong Kong", a recently widespread protest march composed by HK netizens. The march has been thought national anthem-like by many HK listeners.
— Demosistō 香港眾志 (@demosisto) September 7, 2019
Full song: https://t.co/D0a78Oe1Dd
Video: City Broadcasting Channel (CBC)#FreeHK pic.twitter.com/HuHL2aMvhd
وقام مئات المتظاهرين الذين ارتدى كثيرون منهم أقنعة وملابس سوداء بمهاجمة محطات مترو الأنفاق في منطقة مونغ كوك الليلة الماضية بسبب ما عرضه التلفزيون من قيام الشرطة بضرب محتجين في أحد قطارات الأنفاق في 31 أغسطس/ آب وهم جاثمون على الأرض.
وقام نشطاء، غاضبون من إغلاق محطات قطارات الأنفاق لمنع المحتجين من الاحتشاد والمطالبة بلقطات كاميرات المراقبة لواقعة الضرب، بتمزيق لافتات وتحطيم بوابات الدخول وإضرام النار في الشوارع والكتابة على الجدران.
وتجمع المحتجون من جديد بعد حلول المساء اليوم السبت لكن الشرطة فرقتهم بالغاز المسيل للدموع بعد اشتباكات استخدمت الشرطة فيها رذاذ الفلفل. واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين.
وامتدت الاشتباكات إلى محطة للقطارات في شا تن شمالي جبل ليون روك الذي يفصل بين كولون والأقاليم الواقعة على الحدود مع البر الرئيسي الصيني.
ووقعت مشاجرات خارج المطار بين الشرطة وأشخاص أرادوا استقبال أقارب لهم وطالبتهم الشرطة بالرحيل.
Hong Kong protesters are grabbing the CS Gas grenades fired at them by Chinese state enforcers and rendering them useless in liquid nitrogen canisters. This is what happens when you have chemistry grads fighting against tyranny. pic.twitter.com/Q7Jb3a9rOx
— Ian Miles Cheong (@stillgray) September 2, 2019
وشيد مطار تشيك لاب كوك في أواخر الحكم البريطاني لهونغ كونغ حول جزيرة صغيرة تحمل نفس الاسم ويتم الوصول إليه من خلال سلسلة من الجسور.
وأعلنت زعيمة هونغ كونغ كاري لام تقديم تنازلات الأسبوع الماضي في محاولة لإنهاء الاحتجاجات، بما في ذلك إلغاء مشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين والذي لم يكن يحظى بأي شعبية. لكن كثيرين قالوا إن تحركاتها غير كافية وجاءت بعد فوات الأوان.
وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين على الرغم من وجود نظام قضائي مستقل في هونج كونج يعود لفترة الحكم البريطاني.
لكن مطالب المظاهرات التي بدأت في يونيو/ حزيران أصبحت أوسع نطاقا منذ ذلك الحين لتشمل المزيد من الديمقراطية وتعهد الكثير من المحتجين بمواصلة التظاهر.