أثينا - سبوتنيك. قالت القيادة العامة للقوات البحرية اليونانية في بيان لها بهذا الشأن اليوم الثلاثاء إنه خلال عملية تفتيش عن المعدات الفنية العسكرية البحرية في قاعدة ليروس يوم 9 أيلول/ سبتمبر، "اتضح أن هناك تباينات بين المواد العسكرية المسجلة والمتاحة".
وأضافت القيادة العامة للقوات البحرية اليونانية أن السلطات العسكرية والشرطة المختصة تعمل حاليا في القاعدة. وقد بدأ التحقيق الأولي في ظروف وأسباب هذا الحادث.
هذا وأشار موقع "ميليتار.غر" إلى فقدان قطعتين من الأسلحة المضادة للدبابات بالإضافة إلى القنابل اليدوية والذخيرة. لم تكن هناك أي علامات للسرقة في المكان الذي تم فيه تخزين الذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات، وهذا يدل على أن الجناة بين أفراد القاعدة ذاتها، كما يشارك جهاز مكافحة الإرهاب في التحقيق.
يذكر أن هذه هي أخطر حادثة سرقة بالنسبة للممتلكات العسكرية بعد سرقة الأسلحة في جزيرة كوس في عام 2002، حيث سرقت ثلاثة رشاشات و17 مسدسا (عيار 45) وثلاث بنادق آلية من طراز "جي 3" من وحدة عسكرية متمركزة في هذه الجزيرة. وتم ربط هذه السرقة وقتئذ بعمل المنظمة الإرهابية "17 نوفمبر".
