تركيا تستعد لعملية عسكرية محتملة شمال سوريا
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية، أن الجيش التركي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا.
وأضافت المصادر أنه: "تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود مع سوريا، إذا لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع واشنطن فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة."
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي التركي، طه عودة أغلو، أن تنفيذ تركيا العملية العسكرية في شمال سوريا "مسألة وقت"، مشيرا إلى أن: "الزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طب أردوغان للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس دونالد ترامب على ضوئها سوف تتحدد الخطوة التركية القادمة خاصة فيما يتعلق بالعملية العسكرية".
وأشار إلى أن "هناك مؤشرات واضحة عن قرب العملية بعد تصريحات وزير الدفاع التركي عندما أكد أن هناك مماطلة من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة وتصريحات مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي فيما يتعلق بعفرين.
الولايات المتحدة توافق على إرسال قوات إلى السعودية
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إرسال قوات أمريكية لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشآت نفطية بالمملكة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) إن عملية نشر القوات ستتضمن عددا متواضعا من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية.
في هذ الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي "أحمد المصري" من بريطانيا، إن إرسال قوات أمريكية إلى السعودية جاء كرد أولي على الهجمات التي شنتها إيران في المنطقة ضد شركة أرامكو وبالتالي هذه القوات ليست فقط في السعودية فقط بل في السعودية والإمارات كرد فعل أولي لحماية المصالح السعودية والأمريكية في المنطقة.
وأضاف أن : الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها جادون في الرد هذه المرة لأن هذه الهجمات أثرت على أسواق النفط العالمية ومصالح الدول العظمى وليست المملكة العربية السعودية وحدها.
بعد سنوات من الهدوء ... مقتل 12 في تفجير بكربلاء جنوب العراق
قُتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون في تفجير بعبوة ناسفة استهدف، أمس الجمعة، حافلة ركاب صغيرة عند المدخل الشمالي لكربلاء، جنوب العراق.
إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، السبت، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على منفذ التفجير.
وقال الدكتور أحمد الشريفي، الخبير الاستراتيجي العراقي إن: " تنظيم داعش الإرهابي لديه رغبة في تحريك خلاياه النائمة، من خلال تفخيخ المدنيين أو نقاط السيطرة الأمنية، وهذا أمر كان متوقع على اعتبار أن المنطقة الواقعة بين كربلاء والحلة مكتظة في هذا التوقيت بالمدنيين؛ نظرًا للزيارة الدينية الحالية، وبالتالي تقائيًا فالمكان هدف استراتيجي للتنظيم الإرهابي".
وأضاف الشريفي في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك"، قائلًا :" ما يهمنا الأن أن عمليات تنظيم داعش الإرهابي كانت قد انحصرت في مناطق معينة، والأن تعود في مواقع أخرى، وربما تكون عملية تفجير حافلة كربلاء مقدمة لعمليات أوسع، ما يستدعى رفع لمنسوب الجهد الاستخباري، فضلًا عن معالجة بعض الثغرات، التي مازالت تؤمن موارد للتنظيم الإرهابي، خاصة في المناطق الحدودية".
