رغم ظروف الحرب الصعبة استطاع الطلاب والشباب السوري أن يواجه التحديات ويتابع تعليمه متجاوزا كل الظروف المحيطة وتحقيق الكثير من الانجازات العلمية على الصعيدين الداخلي والخارجي ومن هذه المشاركات الدولية للشباب، دكتور أمجد سلطاني طبيب دراسات عليا في مشفى الأسد الجامعي يعمل في مشفى المواساة أخصائي تجميل وترميم، يهتم بالبحث العلمي بالاضافة الى العمل السريري وله عدة أعمال بحثية نشرت في مجلات طبية دولية بالاضافة الى انه محاضر في العديد من المؤتمرات الطبية العلمية في سوريا.
يقول الدكتور أمجد أن حبه لاختصاصه وتعلقه بهذه المهنة يدفعه الى تطوير هذا الاختصاص في سوريا. وكان لجراحة التجميل والترميم خلال الحرب، دور كبير في تخفيف معاناة المصابين الجرحى وإنتشالهم من حالة اليأس التي تصيبهم جراء الاصابات.
وعند الحديث عن البحث العلمي قال الباحث الطبيب الشاب ان تنمية ثقافة البحث العلمي في الجامعات السورية سيرفع من شأن سوريا العلمي على الساحات العلمية الدولية.
كما نوه دكتور أمجد بأن الكادر الطبي السوري يفاجئنا بقدراته وامكانياته لكن للأسف لايجري تسليط الضوء على المبدعين ورغم الأمكانيات المحدودة في المشافي نتيجة الحصار الاقتصادي على سوريا إلا أنه تجري عمليات جراحية توازي جراحات في مشافي عالمية.
الحرب على سوريا والامكانيات المتواضعة للأطباء والمشافي السورية كانت مدرسة حقيقية للإبداع في المهنة ، فالحاجة ام الاختراع.
التفاصيل في الملف الصوتي.