وأضاف الصيداوي في حديثه لراديو "سبوتنيك" أن هناك توترا كبيرا في المنطقة إما حرب أو تهدئة، مشيرا إلى أن "الضربة التي تلقتها السعودية في أرامكو جعلتها تبحث عن حل مع إيران أو حل لحربها في اليمن، لذلك يبدو أن السعودية وأمريكا اختارتا التهدئة".
وأشار مدير مركز الدراسات إلى أن "إيران أدارت الصراع بحنكة وفي نفس الوقت تهدد بعمل عسكري لو تم الهجوم عليها".
وأوضح الصيداوي أن "المبادرة الفرنسية والباكستانية تدل على أن هناك مساعي حثيثة للتهدئة"، مشيرا إلى أن "أمريكا تتهم إيران بضرب أرامكو ولكن هناك رؤية أوروبية بأن القصف تم من اليمن، لأنه ليس من مصلحة إيران أن تضرب أرامكو حتى لا تؤجج الرأي العالمي عليها، وهناك أقمار اصطناعية والدول الكبرى تعرف حقيقة ما حدث من خلال الصور".
وأكد الصيداوي أن "ترامب ليس برجل حرب بل هو أكثر الرؤساء الأمريكيين بعدا عن التدخل المباشر، وهو رجل اقتصادي فقط يبحث عن المصلحة"، متوقعا أنه لن يشن حرب على إيران.