واستخدمت التماسيح بمثابة رسائل بعثت للإله المصري سوبيك، لتنفيذ طلب يتعلق بالخصوبة مثلا، بحسب صحيفة "Smithsonian".
The double Temple of Kom Ombo dedicated to the crocodile god #Sobek and #Horus, #Egypt. It had a Nilometer and many mummified crocodiles were found in the vicinity. #AncientSiteSunday pic.twitter.com/mqVlFwzLhI
— Digital Maps of the Ancient World (@DigitalMapsAW) September 1, 2019
لأول مرة تمكن الباحثون من كشف كيف جرت عملية التضحية عن طريق إجراء تشريح افتراضي لمومياء تمساح نفق قبل 2300 عام، بحسب مجلة "Archaeological Sciences".
كما تبين، على الأرجح كان المصريون يصطادون التماسيح ويقتلوها بضربة قوية على الرأس باستخدام أداة خشبية لغرض تحنيطه كمومياء والتضحية.
The @NHM_London’s collection includes a whole heap of material from ancient Egypt, including this mummified crocodile that is probably older than the pyramids. Incredible! 🐊 pic.twitter.com/UTU6LByqUd
— Katie Pavid (@KatiePavid) September 10, 2019
وأفاد المؤرخ اليوناني هيرودوتس أن التماسيح كانت مبجلة حيث تم تزيينها بالمجوهرات. وآلاف المومياء وجدت في مقبرة التماسيح في بلدة أم البريجات في عامي 1899 و1900 وفقاً للعالم ميشال ملوتشو. وكان تجري إضافة أسنان وعينين ذهبتين وعاجيتين بعد التحنيط. وصور إله التماسيح سوبيك دائما برأس تمساح وجسم إنسان.
Ancient Egyptians Hunted, Then Mummified, Crocodiles https://t.co/ySzynu7jar pic.twitter.com/8bB0rMctS1
— istockhistory (@istockhistory) September 23, 2019
ولم تنزع أحشاء التمساح للتحنيط، ما أمكن العلماء اكتشاف آخر وجبة للتمساح قبل قتله، فكانت تحتوي معدته على حشرات وقوارض وأسماك وبيض.
وهذا وقام المصريون القدامى بتحنيط ملايين الكلاب والقطط والثعالب والغزلان والقردة والخيول والأسود والماعز حتى أنواع من القوارض الصغيرة.
ودفن كل نوع حيوان في أقسام خاصة تحت الأرض في رسوم شاركت فيها الكهنة.
اشتهر في مصر نوعين من التماسيح الأول تمساح النيل وهو عدواني ضخم يصل طوله إلى سبعة أمتار وتمساح غرب أفريقيا أصغر حجما حيث يصل طوله إلى ثلاثة أمتار ونصف وهو أقل عدوانية.