ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حسم أمر الآثار المهربة بتأكيده أنها حقيقية وليست مزيفة.
وكان رجال الجمارك في الكويت أحبطوا، قبل عدة، أشهر أيضا محاولة تهريب غطاء تابوت فرعوني مهرب من مصر، وتم ضبطها داخل الشحن الجوي.
وأعلن مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، عن إحباط رجال الشحن الجوي محاولة جديدة لتهريب عدد من الآثار الفرعونية مهربة في طرد عبر الشحن الجوي عبر أحد المنافذ الجمركية الجوية بجمهورية مصر العربية، ويزن الطرد نحو 65 كغ، مثمنا يقظة رجال إدارة الجمرك الجوي وتصديهم للعديد من محاولات التهريب المنوعة.
وأشار إلى أن قضية تهريب الآثار الفرعونية أحيلت إلى الجهات المختصة في البلاد، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة نحو إعادة الآثار إلى موطنها في جمهورية مصر العربية، موضحا استعداد الجمارك لتقديم كل المعلومات بشأن الآثار المهربة وآلية التهريب إلى السلطات المصرية انطلاقا من التعاون الوثيق الذي يربط البلدين.
وأضاف "وفق تقرير المجلس الوطني فإن الآثار المهربة هي أولا جزء من تمثال للمعبود "أمون رع" وهو منحوت من حجر أسود صلب بطول 54 سم وعرض أسفل الذقن يقدر بـ 25.5 سم، والقطعة الثانية هي جزء من تمثال الملك "أمنحوتب الثالث" وهو يرتدي غطاء الرأس الملكي التقليدي، أما القطعة الثالثة فهي جزء من تمثال سيدة وهي ترتدي شعرا مستعارا".
واستكمل "بالنسبة للقطعة الرابعة فهي تمثال حورس على الهيئة الأوزبرية، أما القطعة الخامسة فكانت عبارة عن بلاطة من البازلت المنقوشة"، مختتما تصريحه بالتأكيد على أن "رجال الجمارك سيظلون العيون الساهرة لأمن وأمان هذا الوطن الغالي وحمايته".