وأكد الشريفي أن المعبر يحظى بأهمية استراتيجية واقتصادية، وقد تم اتخاذ قرار إعادة فتح هذا المنفذ البري بعد توقيع العراق اتفاقية تجارية مع الصين، حيث سيمهد استئناف العمل به لمشاريع لا تقتصر على العراق باعتباره أحد الخطوط الاستراتيجية المهمة لطريق الحرير وهذا التكامل في المصالح سيحقق نقلة اقتصادية مهمة للبلاد.
وحول إمكانية أن يتسبب فتح المعبر في توتر العلاقات مع الغرب، قال الشريفي إن هذا سيتوقف على نوايا الحكومة العراقية، وإذا تم استخدم المعبر في انشطة تصنفها واشنطن على أنها مشبوهة سنشهد تصعيدا غير مسبوق خاصة أن الوضع في المنطقة شديد الحساسية للدرجة لتي وصلت إلى شن عمليات عسكرية لإسكات قدرات الحشد الشعبي في المنطقة التي باتت تشكل عقدة استراتيجية للولايات المتحدة.
وافتتح، اليوم، معبر البوكمال أمام حركة عبور البضائع والأشخاص بعد إنجاز جميع الترتيبات من الجانبين السوري والعراقي.
وأنهت الجهات المعنية، في وقت سابق اليوم، التجهيزات والترتيبات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر بريف دير الزور الشرقي بعد توقف العمل فيه لعدة سنوات نتيجة اعتداءات تنظيم "داعش" الإرهابي المندحر من منطقة الحدود السورية العراقية قبل أكثر من عامين، كما نقلت وكالة "سانا".
وأنهت الجهات المعنية بإدارة المعبر وتنظيم العبور جميع الترتيبات والتحضيرات لإعادة فتح مركز البوكمال-القائم الحدودي بين سوريا والعراق ليكون بوابة العبور الرئيسية بين البلدين.