الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال أوغلو في اجتماع لمجلس الأمن: إن "تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس ضد ما تبقى من العناصر الإرهابية في منطقة عمليات "نبع السلام".
وأضاف: أن "الرئيس أردوغان قال مرارا وتكرارا، بأنه لا يمكن لتركيا أن تتسامح مع أي أعمال إرهابية على حدودها".
وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف لديها ككيان إرهابي، وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وأدانت السلطات السورية العملية التركية، فيما أكدت روسيا أن على تركيا تجنب الأعمال التي من شأنها أن تحول دون حل الصراع السوري، المستمر منذ عام 2011.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اتهمت الجيش التركي باستخدام "أسلحة محرمة دوليا كالفوسفور والنابالم الحارق" الأسبوع الماضي في مدينة رأس العين، التي سيطرت عليها القوات التركية.