وقالت وكالة "رويترز"، إن الحزبين هما الحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيون الأحرار، وكلاهما من أشد المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنهما طلبان من توسك، الموافقة على تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 31 يناير/ كانون الثاني.
لكن معظم أحزاب المعارضة بما في ذلك الحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيون الأحرار، رفضت هذه الفكرة، لكن الحزبين لمحا، أمس السبت، إلى أنهما قد يدعمان انتخابات ديسمبر، إذا تم فصلها عن تشريع بريكست، وقالا: "نعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لإخراج البرلمان من أزمته ولتمكين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي من المضي قدما بأي شكل كان".
وذكرت تقارير إعلامية أن الحزبين يفضلان إجراء انتخابات في 9 ديسمبر، بينما ذكر حزب العمال أكبر أحزاب المعارضة أنه سيدعم الانتخابات بمجرد استبعاد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
لكن الحزب منقسم كما أنه متأخر عن حزب المحافظين في استطلاعات الرأي.
ومن المقرر أن تنسحب بريطانيا من أكبر كتلة تجارية في العالم في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، لكن البرلمان أقر مشروع قانون يجبرها على السعي للحصول على تأجيل لمنع البلاد من المغادرة دون اتفاق لتسهيل العملية.