ودعت السفارة البريطانية في بغداد، الحكومة العراقية إلى التأكد من أن جميع القوات الأمنية تحمي المتظاهرين وتتصرف بصورة مناسبة.
وشددت السفارة على أن "المظاهرات السلمية هي حق من حقوق الشعب العراقي، وأن استخدام العنف ضد المتظاهرين هو أمر غير مقبول".
وقالت السفارة على "تويتر": "دعواتنا للجرحى وعائلات، الذين فقدوا أرواحهم في التظاهرات".
ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات، احتجاجات حاشدة تطالب بما يصفه المتظاهرون بـ"الحقوق المشروعة".
ويأتي ذلك في وقت أقدم فيه، عشرات من المحتجين على إغلاق طرق عامة وبعض الجسور في خطوة تدعو إلى العصيان المدني.
المظاهرات السلمية هي حق من حقوق الشعب العراقي .
— UK in Iraq 🇬🇧🇮🇶 (@UKinIraq) November 5, 2019
العنف ضد المتظاهرين هو امر غير مقبول .
يجب على الحكومة التأكد من ان جميع القوات الامنية تحمي المتظاهرين وتتصرف بصورة مناسبة .
دعواتنا للجرحى ولعوائل الذين فقدوا ارواحهم في التظاهرات .
وتخللت تلك الأحداث أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصا وإصابة نحو 12 ألف آخرين بين المتظاهرين والقوات الأمنية، بحسب قناة "السومرية نيوز"، التي أشارت إلى تعرض منشآت حكومية وحزبية لأضرار.
وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، أفاد في وقت سابق، بارتفاع حصيلة العنف بحق المتظاهرين، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، إلى أكثر من 250 قتيلاً، و11 ألف جريحاً.
ومنذ ليلة الخميس 24 أكتوبر/ تشرين الماضي، لم تتوقف محاولات المحتجين اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة الأمنية، في عمليات كر وفر أسفرت عن وقوع أكثر من 10 آلاف جريح، ومئات القتلى إثر قنابل الغاز المسيل للدموع المخترقة للجماجم، والرصاص الحي، ورصاص القنص، والمطاطي التي تستخدمها قوات مكافحة الشغب الملازمة لجسري الجمهوري، والسنك المؤديان إلى الخضراء.