وأضاف: "الولايات المتحدة تحيي الشعب البوليفي في سعيه للحرية، والعسكريين البوليفيين على تنفيذهم القسم لحماية ليس فقط شخص واحد، ولكن أيضاً دستور بوليفيا".
وختم ترامب: "هذه الأحداث هي إشارة هامة للأنظمة غير الشرعية في فنزويلا ونيكاراغوا، أن الديمقراطية وإرادة الشعب تنتصران دائماً".
وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الإثنين، أن الكرملين يشعر بالقلق إزاء تطور الأحداث في بوليفيا، ويدعو القوى السياسية البوليفية إلى التهدئة والسعي إلى التسوية من خلال الحوار.
الاحتفالات في لاباز في #بوليفيا بعد إعلان الرئيس لاستقالته pic.twitter.com/A8ENi2JKZn
— حسينة اوشان (@hassinaouch) November 10, 2019
وقال أوشاكوف للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: "نشعر بالقلق إزاء تطور الأحداث في بوليفيا، ونحن نراقب الوضع".
وأضاف مساعد الرئيس الروسي،" بطبيعة الحال ندعو القوى السياسية البوليفية إلى التهدئة والتوصل إلى تسويه من خلال الحوار والتعاون من أجل استعاده الحكم الدستوري في أقرب وقت ممكن وضمان حقوق المواطنين "، معرباً عن أمال موسكو بضبط النفس من جانب المجتمع الدولي.
وأوضح "نأمل أن يظهر جميع أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك دول المنطقة، نهجا مسؤولا وقدرا من ضبط النفس. وهذا ينطبق أيضا على جيران بوليفيا".
وأشار إلى أن الوضع في بوليفيا يتطور بسرعة كبيرة.
ودعت موسكو، في وقت سابق من اليوم، كل القوى السياسية في بوليفيا إلى اتباع نهج مسؤول وإيجاد مخرج دستوري للأزمة، من دون تدخل خارجي.
الاحتجاجات في بوليفيا تتسّع بعد اقتحام المتظاهرين لمبنيي الإذاعة والتلفزيون الرسميين في لاباز وإعلان الشرطة التمرّد على رئيس البلاد pic.twitter.com/8Jj2lpSobw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 10, 2019
وبعد ساعات من إعلانه الدعوة لانتخابات جديدة تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، قدم الرئيس البوليفي إيفو موراليس، استقالته من منصبه، التي جاءت بعد تخلي الجيش عنه ومطالبته بالتنحي "للحفاظ على استقرار البلاد".
وكان موراليس، قد أعلن إجراء انتخابات مبكرة، في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات ضد مزاعم بتزوير الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكدت نائبة رئيس مجلس الشيوخ البوليفي، جانين آنيز، استلام الحكم في البلاد وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.